للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. {قُلْتَ:} فعل وفاعل، وانظر إعراب: {حَلَلْتُمْ} في الآية رقم [٣] والجملة الفعلية مع المقول الآتي في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية هذه في محل نصب مقول القول. {لِلنّاسِ:} متعلقان بالفعل قبلهما. {اِتَّخِذُونِي:} فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والنون للوقاية، وياء المتكلم مفعول به أول، {وَأُمِّي:} معطوف على ياء المتكلم منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء في محل جر بالإضافة. {إِلهَيْنِ:} مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد. {مِنْ دُونِ:} متعلقان بمحذوف صفة {إِلهَيْنِ}. وقيل: متعلقان بمحذوف حال من واو الجماعة، ولا وجه له، ولو قيل: متعلقان بالفعل نفسه لكان مقبولا، والجملة الفعلية: {اِتَّخِذُونِي..}. إلخ في محل نصب مقول القول، و {دُونِ:} مضاف، و {اللهُ:} مضاف إليه. {قالَ:} ماض، وفاعله يعود إلى (عيسى).

{سُبْحانَكَ:} مفعول مطلق لفعل محذوف، وانظر الآية رقم [٢/ ٣٢] و [١٠٠] (الأنعام) والجملة الفعلية المكونة من ذلك في محل نصب مقول القول. {ما:} نافية. {يَكُونُ:} مضارع ناقص.

{لِي:} متعلقان بمحذوف في محل نصب خبره تقدم على اسمه، والمصدر المؤول من {أَنْ أَقُولَ} في محل رفع اسمه المؤخر. {ما:} تحتمل الموصولة، والموصوفة، فهي مبنية على السكون في محل نصب مفعول به. {لَيْسَ:} ماض ناقص، واسمه ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى {ما}. {لِي:} متعقلان بمحذوف خبر {لَيْسَ}. {بِحَقٍّ:} متعلقان بمحذوف حال من الضمير المستتر في متعلق {لِي} وجوز أبو البقاء اعتبار: {بِحَقٍّ} متعلقين بمحذوف خبر ليس، و {لِي} متعلقين بمحذوف حال من (حق)، كان صفة له فلما قدم عليه صار حالا، وقيل غير ذلك، ولا اعتبار له، وجملة: {لَيْسَ..}. إلخ صلة {ما،} أو صفتها، والعائد، أو الرابط رجوع اسم {لَيْسَ} إليها، وجملة: {ما يَكُونُ لِي..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالَ سُبْحانَكَ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها. {أَنْ:} حرف شرط جازم. {كُنْتُ:} ماض ناقص مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط، والتاء اسمه. {قُلْتُهُ:} فعل، وفاعل، ومفعول به، والهاء عبارة عن كلام كثير، والجملة الفعلية في محل نصب خبر كان، وجملة: {كُنْتُ قُلْتُهُ} لا محل لها؛ لأنها ابتدائية، ويقال: لأنها جملة شرط غير ظرفي، وجملة: {فَقَدْ عَلِمْتَهُ} في محل جزم عند الجمهور، والدسوقي يقول: لا محل لها لأنها لم تحل محل المفرد، و {أَنْ} ومدخولها في محل نصب مقول القول. {تَعْلَمُ:} مضارع، وفاعله مستتر فيه تقديره: «أنت».

{ما:} اسم موصول، أو نكرة موصوفة مبنية على السكون في محل نصب مفعول به. {فِي نَفْسِي:} متعلقان بمحذوف صلة {ما،} أو بمحذوف صفتها. {وَلا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ:} معطوف على ما قبله، وإعرابه مثله، وينبغي أن تعرف: أن علم، وتعلم، وأعلم بمعنى العرفان والمعرفة، فلذا اكتفى بمفعول واحد لهن، وانظر العلم، والمعرفة في الآية رقم [٦٠] (الأنفال). والكلام كله

<<  <  ج: ص:  >  >>