للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الرابط: رجوع الفاعل إليها، وجملة: {وَلا يَنْفَعُهُمْ}: معطوفة على ما قبلها، وجملة:

{وَيَعْبُدُونَ..}. إلخ: مستأنفة لا محل لها. {هؤُلاءِ}: الهاء: حرف تنبيه لا محل له. (أولاء):

اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ. {شُفَعاؤُنا}: خبر المبتدأ، و (نا): في محل جر بالإضافة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر. {عِنْدَ}: ظرف مكان متعلق باسم الفاعل، و {عِنْدَ}: مضاف، و {اللهِ}: مضاف إليه، والجملة الاسمية: {هؤُلاءِ..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: {وَيَقُولُونَ..}. إلخ معطوفة على جملة: {وَيَعْبُدُونَ..}. إلخ لا محل لها مثلها. {قُلْ}: أمر، وفاعله مستتر تقديره: «أنت». {أَتُنَبِّئُونَ}: الهمزة: حرف استفهام وتوبيخ وتقريع. (تنبئون): فعل وفاعل. {اللهِ}: منصوب على التعظيم. {بِما}:

متعلقان بالفعل قبلهما على أنهما مفعول به ثان، و (ما): تحتمل الموصولة، والموصوفة، فهي مبنية على السكون في محل جر بالباء، والجملة الفعلية بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد أو الرابط: محذوف، التقدير: بالذي، أو بشيء لا يعلمه. {فِي السَّماواتِ}: متعلقان بمحذوف حال من المفعول المحذوف، وهو الضمير. {وَلا}: (لا): زائدة لتأكيد النفي. {فِي الْأَرْضِ}:

معطوفان على ما قبلهما، والجملة الفعلية: {أَتُنَبِّئُونَ..}. إلخ: في محل نصب مقول القول، وجملة: {قُلْ..}. إلخ: مستأنفة لا محل لها. {سُبْحانَهُ}: انظر الآية رقم [١٠]. {وَتَعالى}:

ماض مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر، والفاعل يعود إلى (الله). {عَمّا}: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، و (ما): تحتمل الموصولة، والموصوفة، والمصدرية، فعلى الأولين مبنية على السكون في محل جر ب‍ «عن»، والجملة بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد أو الرابط:

محذوف؛ إذ التقدير: تعالى عن الذي، أو عن شيء يشركونه معه، وعلى اعتبار (ما) مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر ب‍ «عن»، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما، التقدير: تعالى الله وتنزه عن شركهم، والكلام {سُبْحانَهُ..}. إلخ مستأنف لا محل له.

{وَما كانَ النّاسُ إِلاّ أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيما فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (١٩)}

الشرح: {وَما كانَ النّاسُ إِلاّ أُمَّةً واحِدَةً} أي: مطبوعين على التوحيد بالفطرة، أو متفقين على الحق، وذلك في عهد آدم-عليه السّلام-إلى أن قتل قابيل أخاه هابيل، أو بعد الطوفان في زمن نوح عليه السّلام، أو كانوا على الضلال، والكفر في فترة من الرسل. {فَاخْتَلَفُوا}: باتباع الهوى والأباطيل، والشرك بعبادة غير الله، وهذا على القول الأول بسابقه، أو اختلفوا ببعثة الرسل، فتبعتهم طائفة، وأصرت أخرى على الكفر، وهذا على القول الثاني بسابقة، فيكون مثل قوله تعالى:

{كانَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ..}. إلخ. {وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ}

<<  <  ج: ص:  >  >>