للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فتحة مقدرة على الألف للتعذر، والجملة الفعلية لا محلّ لها؛ لأنّها ابتدائية. ويقال: لأنّها جملة شرط غير ظرفي. {أَوْ:} حرف عطف. {عَلى سَفَرٍ:} معطوفان على {مَرْضى} فهما متعلقان بمحذوف خبر (كان) في المعنى. {جاءَ أَحَدٌ:} ماض، وفاعله، والجملة الفعلية معطوفة على {مَرْضى} أيضا كذا قيل، والأصح: أنّها معطوفة على {كُنْتُمْ مَرْضى} أيضا. {مِنْكُمْ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة: {أَحَدٌ}. {مِنَ الْغائِطِ:} متعلقان ب‍ {جاءَ}. {لامَسْتُمُ:} فعل، وفاعل، والجملة الفعلية معطوفة على جملة: {كُنْتُمْ مَرْضى}. {النِّساءَ:} مفعول به. {فَلَمْ:} الفاء: حرف عطف. (لم): حرف نفي، وقلب، وجزم. {تَجِدُوا:} فعل مضارع مجزوم ب‍ (لم) وعلامة جزمه حذف النون... إلخ، والواو فاعله، والألف للتفريق. {ماءً:} مفعول به، والجملة الفعلية معطوفة على جملة: {كُنْتُمْ مَرْضى} أيضا. {فَتَيَمَّمُوا:} الفاء: واقعة في جواب الشرط. (تيمموا):

فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والألف للتفريق، والجملة الفعلية في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور، والدسوقي يقول: لا محل لها؛ لأنّها لم تحل محل المفرد. و (إن) ومدخولها كلام مستأنف لا محلّ له من الإعراب، وبعده كلام مقدّر، أي: فاضربوا به ضربتين.

{صَعِيداً:} مفعول به. وقيل: منصوب بنزع الخافض؛ أي: بصعيد. وقيل: هو ظرف مكان، ومن جعل {طَيِّباً} بمعنى: حلالا نصبه على الحال، أو المصدر، وقوله تعالى:

(امسحوا) معطوف على المحذوف؛ الذي رأيت تقديره. {بِوُجُوهِكُمْ:} الباء: حرف جر صلة.

(وجوهكم): مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدّرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والكاف في محل جر بالإضافة. {إِنْ:} حرف مشبّه بالفعل.

{اللهَ:} اسمها. {كانَ:} فعل ماض ناقص، واسمه يعود إلى: {اللهَ}. {عَفُوًّا غَفُوراً:} خبران ل‍ {كانَ،} وجملة: {كانَ..}. إلخ في محل رفع خبر (إنّ)، والجملة الاسمية: {إِنَّ اللهَ..}. إلخ لا محلّ لها؛ لأنّها مستأنفة، ومفيدة للتّعليل.

{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ (٤٤)}

الشرح: {أَلَمْ تَرَ:} ألم تنظر. فهو تعجب من حال اليهود، والخطاب للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويعمّ كلّ مؤمن عاقل عنده شيء من التفكير، والتبصّر. {الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ:} المراد بهم علماء اليهود، والمراد بالنصيب الذي أوتوه: ما بيّن لهم في التوراة من الأحكام، والعلوم التي من جملتها ما علموه من صفات النبي صلّى الله عليه وسلّم وأحقيّة الإسلام. ومعنى: {أُوتُوا:} أعطوا، وأصله أوتيوا، فاستثقلت الضمة على الياء، فحذفت، فالتقى ساكنان: الياء، والواو، فحذفت الياء، فصار: ({أُوتُوا}) ثم قلبت الكسرة ضمة لمناسبة الواو، فصار: {أُوتُوا}.

<<  <  ج: ص:  >  >>