للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مؤخر، وهو مضاف، و {اللهِ:} مضاف إليه، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وجملة: {وَلا أَقُولُ..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: {قُلْ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها. {إِنِّي:} حرف مشبه بالفعل، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها. {مَلَكٌ:}

خبرها، والجملة الاسمية: {إِنِّي مَلَكٌ} في محل نصب مقول القول، وجملة: {وَلا أَقُولُ لَكُمْ..}.

إلخ معطوفة على مثيلتها، فهي داخلة في مقول: {قُلْ}. {إِنْ:} حرف نفي بمعنى: ما. {أَتَّبِعُ:}

مضارع، وفاعله مستتر تقديره: «أنا». {إِلاّ:} حرف حصر. {ما:} تحتمل الموصولة والموصوفة، فهي مبنية على السكون في محل نصب مفعول به. {يُوحى:} مضارع مبني للمجهول مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف المقصورة، ونائب الفاعل يعود إلى (ما) وهو العائد أو الرابط. {إِلَيَّ:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، والجملة الفعلية صلة: {ما،} أو صفتها، والجملة الفعلية: {إِنْ أَتَّبِعُ..}. إلخ في محل نصب مقول القول. {هَلْ:} حرف استفهام، وتوبيخ. {يَسْتَوِي:} مضارع مرفوع... إلخ. {الْأَعْمى:} فاعله مرفوع. {وَالْبَصِيرُ:}

معطوف على ما قبله، والجملة الفعلية: {هَلْ يَسْتَوِي..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: {قُلْ} مستأنفة لا محل لها. {أَفَلا:} الهمزة: حرف استفهام وإنكار وتوبيخ. (فلا):

الفاء: حرف عطف. (لا): نافية. {تَتَفَكَّرُونَ:} فعل وفاعل، والجملة الفعلية مستأنفة إن كانت من مقول الله تعالى، أو هي في محل نصب مقول القول، إن كانت من مقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم.

{وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (٥١)}

الشرح: {وَأَنْذِرْ بِهِ:} خوف بالقرآن الذي أوحي إليك من ربك. {الَّذِينَ يَخافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلى رَبِّهِمْ:} المراد بهم المسلمون المفرطون في طاعة الله تعالى. المرتكبون للمعاصي والمنكرات، المعترفون بالبعث والحشر، الذي هو الجمع يوم القيامة للحساب والجزاء. وانظر شرح {رَبِّهِمْ} في الآية رقم [٧/ ٣]. {مِنْ دُونِهِ:} من غير الله تعالى وانظر رقم [٧/ ٣].

{وَلِيٌّ:} نصير ومعين، وانظر الآية رقم [١٤]. {شَفِيعٌ:} يشفع لهم من عذاب الله تعالى، وانظر الشفاعة في الآية رقم [٤/ ٨٥] فإنه جيد. {لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ:} المعاصي فيبتعدون عنها، والتقوى مأخوذة من الوقاية، وهي الحفظ والتحفظ من الشر، والمتقي ربه يجعل نفسه في وقاية من النار.

والترجي في هذه الآية وأمثالها، إنما هو بحسب عقول البشر؛ لأن الله تعالى لا يحصل منه ترج ورجاء لشيء من عباده، تعالى الله عن ذلك علوّا كبيرا.

الإعراب: {وَأَنْذِرْ:} الواو: حرف استئناف. (أنذر): فعل أمر وفاعله مستتر تقديره:

«أنت». {بِهِ:} متعلقان بالفعل قبلهما. {الَّذِينَ:} مفعول به، وجملة: {يَخافُونَ..}. إلخ صلة

<<  <  ج: ص:  >  >>