بالفعل قبلهما، والكاف ضمير في محل جر بالإضافة. {رِجْسٌ:} فاعل {وَقَعَ}. {وَغَضَبٌ:}
معطوف عليه، وجملة: {قَدْ وَقَعَ..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالَ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {أَتُجادِلُونَنِي:} الهمزة: حرف استفهام. (تجادلونني): مضارع، وفاعله ومفعوله، ونون الوقاية مقحمة بينهما. {فِي أَسْماءٍ:} متعلقان بالفعل قبلهما. {سَمَّيْتُمُوها:}
ماض مبني على السكون، والتاء فاعله، والميم علامة جمع الذكور، وحركت بالضم، فتولدت واو الإشباع، و (ها): ضمير متصل في محل نصب مفعول به. {أَنْتُمْ:} ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع توكيد لتاء الفاعل. {وَآباؤُكُمْ:} معطوف على تاء الفاعل، والميم في الجميع حرف دال على جماعة الذكور، وجملة: {سَمَّيْتُمُوها..}. إلخ في محل جر صفة:
{أَسْماءٍ،} وجملة: {أَتُجادِلُونَنِي..}. إلخ في محل نصب مقول القول. {ما:} نافية. {نَزَّلَ اللهُ:} فعل، وفاعل. {بِها:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. {مِنْ:} حرف جر صلة.
{سُلْطانٍ:} مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والجملة الفعلية: {ما نَزَّلَ..}. إلخ في محل جر صفة ثانية ل {أَسْماءٍ،} أو هي في محل نصب حال منه بعد وصفه بما تقدم، والرابط: الضمير فقط.
{فَانْتَظِرُوا:} الفاء: هي الفصيحة. (انتظروا): فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله.
وانظر إعراب: {اُسْجُدُوا} في الآية رقم [١١] والمفعول محذوف، انظر الشرح، والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها جواب لشرط مقدر ب: «إذا»، أو هي في محل جزم شرط مقدر ب: «إن»، والتقدير على الأول، وإذا كان ما ذكر حاصلا منكم؛ فانتظروا. وعلى الثاني: إن كنتم مصرين على شرككم فانتظروا. {إِنِّي:} حرف مشبه بالفعل، وياء المتكلم ضمير متصل في محل نصب اسمها، {مَعَكُمْ:} ظرف مكان متعلق بما بعده، والكاف في محل جر بالإضافة. {مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ:} متعلقان بمحذوف خبر (إنّ) وعلامة الجر الياء... إلخ، والجملة الاسمية: {إِنِّي..}.
إلخ تعليل للأمر لا محل لها، والجملة الشرطية المقدرة مع التعليل في محل نصب مقول القول.
{فَأَنْجَيْناهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنّا وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ (٧٢)}
الشرح: {فَأَنْجَيْناهُ} أي: فأنجينا هودا من العذاب الذي أصاب قومه. {وَالَّذِينَ مَعَهُ} أي:
من المؤمنين به. {بِرَحْمَةٍ مِنّا:} انظر {رَحْمَتَ اللهِ} في الآية رقم [٥٦]. {وَقَطَعْنا دابِرَ الَّذِينَ..}. إلخ:
استأصلناهم، فلم نبق منهم كافرا؛ لأن الدابر هو الآخر، وإذا قطع الآخر، فقد قطع ما قبله، فحصل الاستئصال، والمراد ب: (آياتنا) المعجزات التي أعطيها هود، عليه الصلاة والسّلام. وانظر الآية رقم [٨] وانظرنا في الآية رقم [٩]. {وَما كانُوا مُؤْمِنِينَ:} نفى الله الإيمان عمن أهلكهم من قوم هود، ففيه تنبيه على أن الفرق بين من نجا وبين من هلك إنما هو الإيمان. وانظر الآية رقم [٢].