للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب: {قُلْ:} أمر، وفاعله مستتر تقديره: «أنت». {لَئِنِ:} اللام: موطئة للقسم، (إن):

حرف شرط جازم. {اِجْتَمَعَتِ:} ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والتاء للتأنيث حرف لا محل له. {الْإِنْسُ:} فاعله، والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها ابتدائية، ويقال: لأنها جملة شرط غير ظرفي. {وَالْجِنُّ:} معطوف على ما قبله. {عَلى:} حرف جر. {أَنْ:} حرف مصدري ونصب. {يَأْتُوا:} مضارع منصوب ب‍: {أَنْ} وعلامة نصبه حذف النون... إلخ، والواو فاعله، والألف للتفريق، و {أَنْ} والمضارع في تأويل مصدر في محل جر ب‍: {عَلى،} والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. وقيل: متعلقان بمحذوف حال من واو الجماعة؛ أي: متعاونين، متظاهرين، وهو ضعيف معنى. تأمل. {بِمِثْلِ:} متعلقان بالفعل قبلهما، و (مثل) مضاف، و {هذَا:} اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة. والهاء حرف تنبيه لا محل له.

{الْقُرْآنِ:} بدل من اسم الإشارة، أو عطف بيان عليه. {لا:} نافية. {يَأْتُونَ:} مضارع مرفوع

إلخ، والواو فاعله. {بِمِثْلِهِ:} متعلقان بما قبلهما، والهاء في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية: {لا يَأْتُونَ..}. إلخ جواب القسم المقدر لا محل لها، وحذف جواب الشرط لدلالة جواب القسم عليه انظر الآية رقم [٦٢] والكلام: {لَئِنِ..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة:

{قُلْ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {وَلَوْ:} الواو: واو الحال. (لو): وصلية. {كانَ:} ماض ناقص. {بَعْضُهُمْ:} اسم {كانَ،} والهاء في محل جر بالإضافة. {لِبَعْضٍ:} متعلقان بما بعدهما.

{ظَهِيراً:} خبر كان، والجملة: {وَلَوْ كانَ..}. إلخ في محل نصب حال من واو الجماعة، والرابط: الواو، والضمير. هذا؛ وإن اعتبرت (لو) شرطية امتناعية، فجملة: {كانَ..}. إلخ شرطها، وجوابها محذوف دل عليه ما قبله، التقدير: ولو كان... إلخ لا يأتون بمثله.

{وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ فَأَبى أَكْثَرُ النّاسِ إِلاّ كُفُوراً (٨٩)}

الشرح: {وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ:} هو مثل الآية رقم [٤١] بلا فارق بينهما. {فَأَبى أَكْثَرُ النّاسِ إِلاّ كُفُوراً:} إلا جحودا ودفعا للحق. قيل: المراد أهل مكة، والأولى أن يكون المراد كل من كفر بالقرآن. وانظر شرح «الناس» في الآية رقم [٦٠]، و (أبى) من الإباء، وهو الامتناع، أو أشده، وإباء الله قضاؤه ألا يكون الأمر، أو عدم قضائه أن يكون. قال تعالى:

{وَيَأْبَى اللهُ إِلاّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} هذا؛ ويكون الفعل متعديا إذا كان بمعنى: كره، ولازما إن كان بمعنى: امتنع، وهذا الفعل يتضمن النفي والإيجاب؛ لأنه بمعنى: لا يقبل إلا... إلخ.

الإعراب: {وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ} انظر الآية رقم [٤١] ففيها الكفاية. {مِنْ كُلِّ:}

متعلقان بمحذوف صفة لمحذوف يقع مفعولا به، التقدير: صرفنا... مثلا من جنس كل مثل.

هذا؛ وقيل: {مِنْ} زائدة و {كُلِّ} مفعول به، وهو جائز على مذهب الكوفيين والأخفش؛ الذين

<<  <  ج: ص:  >  >>