للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (الهاء) في محل جر بالإضافة. {لَهْواً}: مفعول به ثان. {وَلَعِباً}: معطوف عليه، والجملة الفعلية: {اِتَّخَذُوا..}. إلخ صلة الموصول لا محل لها، والعائد الضمير المجرور محلاّ بالإضافة. {وَغَرَّتْهُمُ}: الواو: حرف عطف. (غرتهم): ماض، والتاء للتأنيث، والهاء مفعول به. {الْحَياةُ}: فاعل. {الدُّنْيا}: صفة: {الْحَياةُ} مجرور مثله، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر، والجملة الفعلية معطوفة على جملة الصلة لا محل لها مثلها. {فَالْيَوْمَ}:

الفاء: زائدة، أو حرف استئناف. (اليوم): ظرف زمان متعلق بالفعل بعده. {نَنْساهُمْ}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل مستتر تقديره: «نحن»، والهاء مفعول به. {كَما} الكاف: حرف تشبيه وجر. (ما): مصدرية. {نَسُوا}: فعل، وفاعل، {لِقاءَ}: مفعول به، و {لِقاءَ}: مضاف، و {يَوْمِهِمْ}: مضاف إليه، والهاء في محل جر بالإضافة. {هذا}: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر صفة: {يَوْمِهِمْ،} والهاء حرف تنبيه لا محل له، و (ما) المصدرية، والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بالكاف، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف، التقدير: ننساهم اليوم نسيانا كائنا مثل نسيانهم لقاء يومهم هذا، وهذا ليس مذهب سيبويه، وإنما مذهبه في مثل هذا التركيب أن يكون منصوبا على الحال من المصدر المضمر المفهوم من الفعل المتقدم. وإنما أحوج سيبويه إلى هذا؛ لأن حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه لا يجوز إلا في مواضع محصورة، وليس هذا منها. انتهى جمل نقلا عن السمين. والجملة الفعلية: {نَنْساهُمْ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها، أو هي في محل رفع خبر: {الَّذِينَ} على اعتباره مبتدأ في وجه من أوجه إعرابه، فتكون الفاء زائدة في الخبر لشبه الموصول بالشرط في العموم. (ما): مصدرية. {كانُوا}: ماض ناقص، والواو اسمه، والألف للتفريق. {بِآياتِنا}: متعلقان بالفعل بعدهما، و (نا): ضمير متصل في محل جر بالإضافة. {يَجْحَدُونَ}: فعل، وفاعل، والجملة الفعلية في محل نصب خبر (كان) و (ما) المصدرية، والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر عطفا على المصدر المؤول السابق؛ إذ التقدير: كنسيانهم، وكونهم جاحدين. هذا؛ وانظر (نا) في الآية رقم [٧] تأمل، وتدبر وربك أعلم.

{وَلَقَدْ جِئْناهُمْ بِكِتابٍ فَصَّلْناهُ عَلى عِلْمٍ هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٥٢)}

الشرح: {وَلَقَدْ جِئْناهُمْ} أي: الكفار من أهل مكة، وغيرهم. {بِكِتابٍ}: المراد به: القرآن الكريم. وانظر الآية رقم [٢]. {فَصَّلْناهُ}: بينا معانيه من العقائد، والأحكام، والمواعظ، والحلال، والحرام، والقصص، والوعد، والوعيد، والمحكم، والمتشابه، كما قال بعضهم.

ذاكرا ما اشتمل عليه القرآن الكريم: [الطويل]

حلال حرام محكم متشابه... بشير نذير قصّة عظة مثل

<<  <  ج: ص:  >  >>