للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط. {لَكُمْ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر:

{كانَ} تقدّم على اسمها. {فَتْحٌ:} اسم كان مؤخر. {مِنَ اللهِ:} متعلقان ب‍: {فَتْحٌ؛} لأنّه مصدر، أو بمحذوف صفة له، وجملة: و {كانَ..}. إلخ لا محلّ لها؛ لأنّها ابتدائية، ويقال:

لأنّها جملة شرط غير ظرفي. {قالُوا:} فعل ماض مبني على الضم في محل جزم جواب الشرط، والواو فاعله، والألف للتفريق، والجملة الفعلية مع مقولها لا محلّ لها؛ لأنّها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا ب‍: «إذا» الفجائية، و (إن) ومدخولها كلام مستأنف مفرّع عمّا قبله، لا محلّ له. {أَلَمْ:} الهمزة: حرف استفهام وتقرير. ({لَمْ}): حرف نفي، وقلب، وجزم. {نَكُنْ:} فعل مضارع ناقص مجزوم ب‍: ({لَمْ}) واسمه ضمير مستتر تقديره: نحن.

{مَعَكُمْ:} ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر: {نَكُنْ} والكاف في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. {وَإِنْ كانَ لِلْكافِرِينَ..}. إلخ: إعراب هذا الكلام مثل إعراب سابقه بلا فارق. {عَلَيْكُمْ:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما، وهما في محل نصب مفعول به.

و (إن) ومدخولها معطوف على ما قبله، لا محلّ له مثله.

{وَنَمْنَعْكُمْ:} فعل مضارع معطوف على: {نَسْتَحْوِذْ} مجزوم مثله، والفاعل مستتر تقديره:

نحن، وقرئ بنصبه على إضماره «أن» بعد الواو في جواب الاستفهام، كما يجوز في العربية رفعه على إضمار مبتدأ كما ذكرته مرارا. {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وهما في محل نصب مفعوله الثاني. {فَاللهُ:} الفاء: حرف استئناف. (الله): مبتدأ. {يَحْكُمُ:} فعل مضارع، والفاعل يعود إلى (الله) والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محلّ لها. {بَيْنَكُمْ:} ظرف مكان متعلق بما قبله، والكاف في محل جر بالإضافة.

{يَوْمَ:} ظرف زمان متعلق بما قبله أيضا، و {يَوْمَ:} مضاف، و {الْقِيامَةِ:} مضاف إليه.

{وَلَنْ:} الواو: حرف استئناف. ({لَنْ}): حرف نفي، ونصب، واستقبال. {يَجْعَلَ:} فعل مضارع منصوب ب‍ ({لَنْ}). {اللهِ:} فاعله. {لِلْكافِرِينَ:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وهما في محل نصب مفعوله الأول. {عَلَى الْمُؤْمِنِينَ:} متعلقان بالفعل قبلهما، أو هما متعلقان بمحذوف حال من: {سَبِيلاً} كان صفة له... إلخ. {سَبِيلاً:} مفعول به ثان، والجملة الفعلية: {وَلَنْ يَجْعَلَ..}. إلخ مستأنفة.

{إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ وَهُوَ خادِعُهُمْ وَإِذا قامُوا إِلَى الصَّلاةِ قامُوا كُسالى يُراؤُنَ النّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللهَ إِلاّ قَلِيلاً (١٤٢)}

الشرح: {إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ:} الخداع، والمخادعة: أن يوهم المرء صاحبه خلاف ما يريد من المكروه؛ ليوقعه فيه من حيث لا يشعر، أو يوهمه المساعدة على ما يريد هو به؛

<<  <  ج: ص:  >  >>