ممكن. {إِلاّ}: حرف حصر. {أَنْ}: حرف مصدري ونصب. {أَغْناهُمُ}: ماض مبني على فتح مقدر على الألف، وهو في محل نصب ب {أَنْ،} والهاء: مفعول به. {بِاللهِ}: فاعله.
و {وَرَسُولُهُ}: معطوف على ما قبله، والهاء في محل جر بالإضافة، {مِنْ فَضْلِهِ}: متعلقان بالفعل (أغنى)، والضمير عائد على {بِاللهِ،} وهو في محل جر بالإضافة، (أن) المصدرية، والفعل:
(أغنى) في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف، والجار والمجرور متعلقان بالفعل {نَقَمُوا} التقدير: إلا بسبب إغناء الله لهم. وقال أبو البقاء: المصدر المؤول مفعول {نَقَمُوا} وقيل: هو مفعول من أجله والمفعول به محذوف. انتهى. وقول أبي البقاء هذا يجري في الآية رقم [١٢٦](الأعراف)، وليس في هذه الآية. تأمل. {فَإِنْ}: الفاء: حرف تفريع، واستئناف، (إن) حرف شرط جازم، {يَتُوبُوا}: مضارع فعل الشرط مجزوم، وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعله، والألف للتفريق، والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها ابتدائية، ويقال: لأنها جملة شرط غير ظرفي، {يَكُ}: مضارع ناقص، جواب الشرط مجزوم، وعلامة جزمه السكون على النون المحذوفة للتخفيف، واسمه ضمير مستتر تقديره:«هو»، يعود على التوب المفهوم من {يَتُوبُوا،}{خَيْراً}: خبره، {لَهُمْ}: متعلقان ب {خَيْراً؛} لأنه أفعل تفضيل، وجملة:{يَكُ خَيْراً لَهُمْ} لا محل لها؛ لأنها جملة جواب الشرط، ولم تقترن بالفاء، ولا بإذا الفجائية، و (إن) ومدخولها كلام مستأنف لا محل له، ولا يصعب عليك بعد هذا إعراب:{وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللهُ} وهو معطوف على ما قبله لا محل له مثله. {عَذاباً}: مفعول مطلق، {أَلِيماً}: صفته، {فِي الدُّنْيا}: متعلقان باسم المصدر، أو بالفعل (يعذب)، {وَالْآخِرَةِ}: معطوف على {الدُّنْيا} مجرور مثله. {وَما}: الواو: حرف استئناف. (ما): نافية. {لَهُمْ}: متعلقان بمحذوف خبر مقدم، {فِي الْأَرْضِ}: متعلقان بالخبر المحذوف، أو بمحذوف خبر ثان، أو بمحذوف حال من الضمير المستتر في متعلق {لَهُمْ} وبعضهم يعلقهما بمحذوف حال من {وَلِيٍّ،} كان صفة له، فلما قدم عليه صار حالا... إلخ، وهو غير مسلم؛ لأن كثيرين لا يجيزون مجيء الحال من المبتدأ. {مِنْ}: حرف جر صلة. {وَلِيٍّ}: مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائدة. {وَلا}: الواو: حرف عطف. (لا): زائدة لتأكيد النفي. {نَصِيرٍ}: معطوف على لفظ {وَلِيٍّ،} والجملة الاسمية:
{وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها. تأمل، وتدبر، وربك أعلم، وأجل، وأكرم.