اختلافهم في الأخلاق، والأفعال، والألوان، واللغات، والطبائع... إلخ. هذا؛ والطور الحال والهيئة، والجمع أطوار.
الإعراب:{ما:} اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. {لَكُمْ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول. {لا:}
نافية. {تَرْجُونَ:} فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعله، والجملة الفعلية في محل نصب حال من كاف الخطاب، والعامل {ما} الاستفهامية. وقيل: العامل فيها معنى الاستقرار في {لَكُمْ} والرابط: الضمير فقط. {لِلّهِ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من:
وقارا، كان له صفة، فلما قدم عليه؛ صار حالا. {وَقاراً:} مفعول به. {وَقَدْ:} الواو: واو الحال. (قد): حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. {خَلَقَكُمْ:} فعل ماض، والفاعل يعود إلى {رَبَّكُمْ،} والكاف مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب حال ثانية من كاف الخطاب، أو هي في محل نصب حال من واو الجماعة، فتكون حالا متداخلة. {أَطْواراً:} حال من كاف الخطاب، فهي حال متداخلة. هذا؛ وخلق بمعنى: ابتدع، فلذلك لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد.
الشرح: انظر الآية رقم [٣] من سورة (الملك) فالكلام فيها كاف واف. ومعنى {أَلَمْ تَرَوْا} الإخبار لا المعاينة، كما تقول: ألم ترني كيف صنعت بفلان كذا؟ وقال الزمخشري-رحمه الله تعالى-: نبههم على النظر في أنفسهم أولا؛ لأنها أقرب منظور فيه منهم. ثم على النظر في العالم، وما سوى فيه من العجائب الشاهدة على الصانع الباهر قدرته، وعلمه من السموات، والأرض، والشمس، والقمر.
الإعراب:{أَلَمْ:}(الهمزة): حرف استفهام، وتقرير. (لم): حرف نفي، وقلب، وجزم.
{تَرَوْا:} فعل مضارع مجزوم ب: (لم)، وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعله، والألف للتفريق. {كَيْفَ:} اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب حال من لفظ الجلالة، والعامل الفعل:{خَلَقَ}. {خَلَقَ:} فعل ماض. {اللهُ:} فاعله. {سَبْعَ:} مفعول به، وهو مضاف، و {سَماواتٍ} مضاف إليه. {طِباقاً:} فيه أوجه: المصدرية: على أنه مفعول مطلق عامله محذوف، التقدير: تطابق بعضها طباقا. والحالية: أي: ذات طباق، فحذف «ذات» وأقيم {طِباقاً} مقامه، والوصفية لسبع. ويجوز في العربية جره صفة ل:{سَماواتٍ} ولم يقرأ بالجر هنا، وفي سورة (الملك) رقم [٣].