{اِسْتَعِينُوا:} أمر مبني على حذف النون والواو فاعله، والألف للتفريق. وانظر إعراب:
{اُسْجُدُوا} في الآية رقم [١١] والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. {بِاللهِ:} متعلقان بما قبلهما، وجملة {وَاصْبِرُوا} معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب مقول القول مثلها.
{إِنَّ:} حرف مشبه بالفعل. {الْأَرْضَ:} اسمها. {لِلّهِ:} متعلقان بمحذوف خبر: {إِنَّ}{يُورِثُها:} مضارع، والفاعل يعود إلى (الله)، و (ها): مفعول به أول. {مَنْ:} تحتمل الموصولة، والموصوفة، فهي مبنية على السكون في محل نصب مفعول به ثان، والجملة الفعلية بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد، أو الرابط محذوف، التقدير: يشاؤه. {مِنْ عِبادِهِ:} متعلقان بمحذوف حال من الضمير المحذوف المنصوب، و {مَنْ} بيان لما أبهم في {مَنْ} والهاء في محل جر بالإضافة، وجملة:{يُورِثُها..}. إلخ في محل نصب حال من لفظ الجلالة أو من الضمير المستتر في الجار والمجرور. {لِلّهِ} أي: إن الأرض مستقرة لله حال كونها مورثة من الله لمن يشاء من عباده، ويجوز أن يكون {يُورِثُها} خبرا ثانيا، وأن يكون خبرا وحده، و {لِلّهِ} هو الحال، ويجوز أن تكون الجملة الفعلية مستأنفة، والجملة الاسمية:{إِنَّ الْأَرْضَ..}. إلخ تعليل للأمر لا محل لها. {وَالْعاقِبَةُ:} مبتدأ. {لِلْمُتَّقِينَ:} متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية معطوفة على جملة:{إِنَّ الْأَرْضَ..}. إلخ هذا؛ وقد قرئ بنصب «(العاقبة)» عطفا على: {الْأَرْضَ} عطف مفرد على مفرد، وجملة:{قالَ مُوسى..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها.
الشرح:{قالُوا:} انظر «القول» في الآية رقم [٥]. {تَأْتِيَنا:} انظر الآية رقم [٥]. {جِئْتَنا:}
انظر الآية رقم [٤]. {رَبُّكُمْ:} انظر الآية رقم [٣]. {عَدُوَّكُمْ:} انظر الآية رقم [٢٢]. {وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الْأَرْضِ:} يجعلكم خلفاء في أرض مصر بعد إهلاك عدوكم، ويملككم إياها. {فَيَنْظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ:} فيرى ما تعملون من كفر، وشكران، وطاعة، وعصيان، فيجازيكم على حسب ما يوجد منكم، وسترى خبث أعمالهم، وما عملوا من فساد، وإفساد بعد هلاك الفراعنة. والمعنى: يرى وقوع ذلك منكم؛ لأنه سبحانه يعلم ما يقع منهم، ولكن لا يعاقبهم إلا بعد صدور ذلك منهم.
المعنى: إن بني إسرائيل لما سمعوا ما قاله فرعون من التهديد، والوعيد؛ قالوا:{أُوذِينا..}.
إلخ، وذلك: أنهم كانوا مستضعفين في يد فرعون، وقومه، فكان يقتل صبيانهم، ويترك إناثهم