للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{ذلِكَ:} اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب لا محل له. {يُوعَظُ:} فعل مضارع مبني للمجهول. {بِهِ:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما. {مَنْ:} اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل. {كانَ:} فعل ماض ناقص واسمه يعود إلى: {مَنْ} تقديره: هو. {مِنْكُمْ:} جار ومجرور متعلقان ب‍ {كانَ} على قول من يجيز التعليق بالفعل الناقص، أو هما متعلقان بما بعدهما. {يُؤْمِنُ:} فعل مضارع، والفاعل يعود إلى {مَنْ}. {بِاللهِ:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. {وَالْيَوْمِ:} معطوف على ({اللهُ}). {الْآخِرِ} صفة ({الْيَوْمِ})، وجملة: ({يُؤْمِنُ..}.) إلخ في محل نصب خبر {كانَ،} وجملة: {كانَ..}. إلخ صلة الموصول لا محلّ لها.

{ذلِكُمْ:} اسم إشارة مبني على السّكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب لا محلّ له. {أَزْكى:} خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر.

{لَكُمْ:} متعلقان ب‍ {أَزْكى} وقيل: متعلقان بمحذوف صفة له. وليس بشيء. {وَأَطْهَرُ:}

معطوف على {أَزْكى،} وحذف متعلقه اكتفاء بسابقه، والجملة الاسمية: {ذلِكُمْ أَزْكى} مؤكدة للأولى وهو أولى من اعتبارها بدلا منها. {وَاللهُ:} الواو: واو الحال. ({اللهُ}): مبتدأ. {يَعْلَمُ:}

فعل مضارع، والفاعل يعود إلى ({اللهُ})، والمفعول محذوف للتعميم، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب حال مؤكدة لمضمون ما قبلها. ({أَنْتُمْ}): ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. {لا:} نافية. {تَعْلَمُونَ:} فعل مضارع مرفوع، والواو فاعله، والمفعول محذوف للتعميم، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية: معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب حال مثلها.

{وَالْوالِداتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كامِلَيْنِ لِمَنْ أَرادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاّ وُسْعَها لا تُضَارَّ والِدَةٌ بِوَلَدِها وَلا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوارِثِ مِثْلُ ذلِكَ فَإِنْ أَرادا فِصالاً عَنْ تَراضٍ مِنْهُما وَتَشاوُرٍ فَلا جُناحَ عَلَيْهِما وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلادَكُمْ فَلا جُناحَ عَلَيْكُمْ إِذا سَلَّمْتُمْ ما آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاِتَّقُوا اللهَ وَاِعْلَمُوا أَنَّ اللهَ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (٢٣٣)}

الشرح: لمّا ذكر الله تعالى جملة من الأحكام المتعلّقة بالنكاح، والطلاق، والعدة، والرّجعة، والعضل؛ ذكر في هذه الآية الكريمة حكم الرّضاع؛ لأنّ الطلاق يحصل به الفراق، وقد يطلّق الرّجل زوجته، ويكون لها منه طفل ترضعه، وربما أضاعت الطفل، أو حرمته الرضاع انتقاما من الزوج، وإيذاء له في ولده، لذلك وردت هذه الآية لندب الوالدات المطلّقات إلى رعاية الأطفال، والاهتمام بشأنهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>