الإعراب:{وَيُنَجِّي:} الواو: حرف عطف. (ينجي): فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء. {اللهُ:} فاعله. {الَّذِينَ:} مفعول به. {اِتَّقَوْا:} فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع واو الجماعة؛ التي هي فاعله، والألف للتفريق، ومفعوله محذوف، والجملة الفعلية صلة الموصول، لا محل لها. {بِمَفازَتِهِمْ:} جار ومجرور متعلقان بالفعل (ينجي)، والهاء في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر الميمي لفاعله، وجملة:
{وَيُنَجِّي..}. إلخ معطوفة على جملة:{تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا..}. إلخ لا محل لها مثلها. {لا:}
نافية. {يَمَسُّهُمُ:} فعل مضارع، والهاء مفعول به. {السُّوءُ:} فاعله، والجملة الفعلية تفسير للمفازة على التفسير الأول فيها، وفي محل نصب حال من الموصول على التفسير الثاني فيها، وأجاز الزمخشري اعتبارها مستأنفة. {وَلا:} الواو: حرف عطف. (لا): نافية. {بِمَفازَتِهِمْ:} ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وجملة:{يَحْزَنُونَ} خبره، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها على الوجهين المعتبرين فيها، وإن اعتبرتها في محل نصب حال من الضمير المنصوب؛ فلست مفندا، ويكون الرابط: الواو، والضمير، وهي حال متداخلة من وجه.
الشرح:{اللهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ} أي: مما هو كائن، أو يكون في الدنيا، والآخرة، وهو على كل شيء وكيل: حفيظ، ومتولي جميع أمور خلقه، فأنتم يا بني آدم من جملة هذه المخلوقات، ففوضوا أموركم إليه، واعتمدوا في كل شؤونكم عليه، واعبدوه حق العبادة ما استطعتم. والله أعلم بمراده، وأسرار كتابه.
الإعراب:{اللهُ:} مبتدأ. {خالِقُ:} خبره، والجملة الاسمية مستأنفة، لا محل لها، و {خالِقُ} مضاف، و {كُلِّ} مضاف إليه، من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه، و {كُلِّ} مضاف، و {شَيْءٍ} مضاف إليه. {وَهُوَ:} الواو: حرف عطف. (هو): مبتدأ. {عَلى كُلِّ:} متعلقان ب: {وَكِيلٌ} بعدهما، و {كُلِّ} مضاف، و {شَيْءٍ} مضاف إليه. {وَكِيلٌ:} خبر المبتدأ، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها، لا محل لها مثلها.
الشرح:{لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} أي: مفاتيح خزائن السموات، والأرض، واحدها: مقلاد، مثل: مفتاح. وقيل: جمع: إقليد على غير قياس. قيل: هو فارسي معرب، قال الراجز:[الرجز]
لم يؤذها الدّيك بصوت تغريد... ولم يعالج علقها بإقليد