{ثُمَّ:} حرف عطف. {إِذا:} مثل سابقتها. {خَوَّلَهُ نِعْمَةً:} ماض، ومفعولاه، والفاعل يعود إلى (الله). {مِنْهُ:} جار ومجرور متعلقان ب: {خَوَّلَهُ،} أو بمحذوف صفة: {نِعْمَةً}.
{نَسِيَ:} فعل ماض، والفاعل يعود إلى: {الْإِنْسانَ}. {ما:} اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. {كانَ:} فعل ماض ناقص، واسمه يعود إلى: {الْإِنْسانَ}. {يَدْعُوا:} فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الواو، والفاعل يعود إلى: {الْإِنْسانَ} أيضا، والجملة الفعلية في محل نصب خبر {كانَ}. {إِلَيْهِ:} جار ومجرور متعلقان بالفعل {يَدْعُوا}.
{مِنْ قَبْلُ:} متعلقان بالفعل {يَدْعُوا} أيضا. وقيل: متعلقان بمحذوف حال، وبني {قَبْلُ} على الضم لقطعه عن الإضافة لفظا لا معنى، وجملة: {كانَ يَدْعُوا..}. إلخ صلة الموصول لا محل لها، والعائد الضمير المجرور محلا ب: (إلى). هذا؛ وأجيز اعتبار (ما) مصدرية تؤول مع ما بعدها بمصدر في محل نصب مفعول به، و (إذا) ومدخولها معطوف على ما قبله، لا محل له مثله.
{وَجَعَلَ:} الواو: حرف عطف. (جعل): فعل ماض، والفاعل يعود إلى: {الْإِنْسانَ}.
{لِلّهِ:} متعلقان بما قبلهما، أو هما متعلقان بمحذوف حال من: {أَنْداداً،} كان صفة له... إلخ، أو هما في محل نصب مفعوله الثاني تقدم على الأول. {أَنْداداً:} مفعول به.
{لِيُضِلَّ:} فعل مضارع منصوب ب: «أن» مضمرة بعد لام التعليل، والفاعل يعود إلى:
{الْإِنْسانَ،} و «أن» المضمرة والفعل المضارع في تأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل (جعل). {عَنْ سَبِيلِهِ:} متعلقان بالفعل قبلهما، والهاء في محل جر بالإضافة، وجملة: {وَجَعَلَ..}. إلخ معطوفة على جواب (إذا)، لا محل لها مثله.
{قُلْ:} فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره: «أنت». {تَمَتَّعْ:} فعل أمر، وفاعله مستتر تقديره:
«أنت» أيضا، الأول خطاب للنبي صلّى الله عليه وسلّم، والثاني خطاب للإنسان الكافر. {بِكُفْرِكَ:} متعلقان بما قبلهما، والكاف في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله. {قَلِيلاً:} صفة مفعول مطلق محذوف، التقدير: تمتع تمتيعا قليلا، أو صفة زمان محذوف، التقدير: تمتع زمانا قليلا، وجملة: {تَمَتَّعْ..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: {قُلْ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {إِنَّكَ:} حرف مشبه بالفعل، والكاف اسمه. {مِنْ أَصْحابِ:} متعلقان بمحذوف خبر (إنّ)، و {أَصْحابِ} مضاف، و {النّارِ} مضاف إليه، والجملة الاسمية: {إِنَّكَ..}. إلخ تعليل للأمر، لا محل لها، وهي من جملة مقول القول.
{أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ آناءَ اللَّيْلِ ساجِداً وَقائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُوا رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (٩)}
الشرح: {أَمَّنْ هُوَ قانِتٌ:} خاضع مطيع لله خاشع له، و {قانِتٌ} قائم بوجائب الطاعات، ووظائفها، ومنه قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أفضل الصلاة طول القنوت». وهو القيام فيها، ومنه: القنوت