بالإضافة، {اِجْعَلُوا}: أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والألف للتفريق، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. {بِضاعَتَهُمْ}: مفعول به أول. {فِي رِحالِهِمْ}: متعلقان بالفعل قبلهما، وهما في محل نصب مفعوله الثاني، والهاء في محل جر بالإضافة، والميم في الجميع حرف دال على جماعة الذكور، وجملة:(قال...) إلخ معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها.
{لَعَلَّهُمْ}: حرف مشبه بالفعل، والهاء اسمها. {يَعْرِفُونَها}: مضارع وفاعله ومفعوله، والجملة الفعلية في محل رفع خبر لعل، والجملة الاسمية:{لَعَلَّهُمْ..}. إلخ مفيدة للتعليل لا محل لها.
{إِذَا}: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل قبله. {اِنْقَلَبُوا}: فعل ماض وفاعله، والألف للتفريق. {إِلى أَهْلِهِمْ}: متعلقان بمحذوف حال من واو الجماعة، التقدير:
راجعين إلى أهلهم، وجملة:{اِنْقَلَبُوا..}. إلخ في محل جر بإضافة {إِذَا} إليها، واعتبارها شرطية ضعيف، والجملة الاسمية:{لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} تعليل آخر لجعل البضاعة في رحالهم.
الشرح:{فَلَمّا رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ قالُوا يا أَبانا مُنِعَ مِنَّا الْكَيْلُ}: منعنا ملك مصر الميرة من عنده إن لم نأخذ له «بنيامين» ... وأخبروه بما كان من أمرهم، وإكرامه لهم، وما دار بينهم من أحاديث حتى طلب بنيامين ليتأكد من صحة أحاديثهم. {فَأَرْسِلْ مَعَنا أَخانا}: بنيامين. {نَكْتَلْ}: نرفع المانع من الميرة، هذا؛ ويقرأ: «(يكتل)» بالياء، أي: يكتل (بنيامين) حمل بعير آخر يضاف لأحمالنا. {وَإِنّا لَهُ لَحافِظُونَ} أي: من أن يناله مكروه وحتى نرده إليك سالما غانما.
الإعراب:{فَلَمّا}: الفاء: حرف استئناف، (لما): انظر الآية رقم [٥٩]{رَجَعُوا}: ماض والواو فاعله، والألف للتفريق. {إِلى أَبِيهِمْ}: متعلقان بما قبلهما، وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، والهاء في محل جر بالإضافة، وجملة:{رَجَعُوا إِلى أَبِيهِمْ} مثل جملة: {جَهَّزَهُمْ بِجَهازِهِمْ} قالوا: ماض وفاعله. يا: أداة نداء تنوب مناب أدعو. (أبانا):
منادى منصوب، وعلامة نصبه الألف؛ لأنه من الأسماء الخمسة، و (نا): في محل جر بالإضافة. {مُنِعَ}: ماض مبني للمجهول. {مِنَّا}: متعلقان ب {مُنِعَ}. {الْكَيْلُ}: نائب فاعل، والجملة الفعلية والجملة الندائية في محل نصب مقول القول، وجملة:{قالُوا..}. إلخ جواب (لما) لا محل لها، و (لما) ومدخولها كلام مستأنف لا محل له. {فَأَرْسِلْ}: الفاء:
حرف عطف على رأي: من يرى جواز عطف الإنشاء على الخبر، وابن هشام يعتبرها للسببية المحضة، وأراها الفصيحة؛ لأنها تفصح عن شرط مقدر. (أرسل): أمر والتماس، وفاعله مستتر تقديره:«أنت». {مَعَنا}: ظرف مكان متعلق بما قبله، و (نا): في محل جر بالإضافة.