بمحذوف صلة الموصول؛ ف: مرض يكون فاعلا بمتعلقه، أي: بالصلة المحذوفة، وهي لا تكون إلا فعلا. {وَالْكافِرُونَ:} معطوف على الاسم الموصول مرفوع مثله... إلخ.
{ماذا:} اسم استفهام مركب مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. {أَرادَ اللهُ:} فعل، وفاعل، وإن اعتبرت (ما) اسم استفهام مفردا مبنيا على السكون في محل رفع مبتدأ، و (ذا) اسما موصولا مبنيا على السكون في محل رفع خبره، فالجملة الفعلية:{أَرادَ اللهُ} صلة الموصول لا محل لها، والعائد محذوف، التقدير: ما الذي أراده الله. والجملة سواء أكانت فعلية، أم اسمية في محل نصب مقول القول. {بِهذا:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما، والهاء حرف تنبيه مقحم بين الجار والمجرور، لا محل له. {مَثَلاً:} حال، مثل قوله تعالى:
{هذِهِ ناقَةُ اللهِ لَكُمْ آيَةً،} أو هو تمييز لاسم الإشارة.
{كَذلِكَ:} الكاف: حرف تشبيه وجر، و (ذا): اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالكاف، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب لا محل له، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف، عامله ما بعده، التقدير: يضل الله من يشاء إضلاله إضلالا مثل إضلال الكافرين، والمنافقين. {يُضِلُّ اللهُ:} مضارع، وفاعله. {مَنْ:} اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. {يَشاءُ:} فعل مضارع، والفاعل يعود إلى {اللهُ،} والجملة صلة الموصول لا محل لها، والعائد محذوف، التقدير: يشاء إضلاله، وجملة:{كَذلِكَ يُضِلُّ..}.
إلخ مستأنفة، لا محل لها، وجملة:{وَيَهْدِي مَنْ يَشاءُ} معطوفة عليها، لا محل لها مثلها.
{وَما:} الواو: واو الحال. (ما): نافية. {يَعْلَمُ:} فعل مضارع. {جُنُودَ:} مفعول به، وهو مضاف، و {رَبِّكَ} مضاف إليه، والكاف في محل جر بالإضافة، من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه. {إِلاّ:} حرف حصر. {هُوَ:} ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل {يَعْلَمُ،} والجملة الفعلية في محل نصب حال من لفظ الجلالة، والرابط: الواو فقط، وإن اعتبرتها مستأنفة؛ فلا محل لها. {وَما:} الواو: حرف عطف، أو حرف استئناف. (ما): نافية.
{هِيَ:} ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. {إِلاّ:} حرف حصر. {ذِكْرى:}
خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر. {لِلْبَشَرِ:} متعلقان ب: {ذِكْرى،} أو بمحذوف صلة لها، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها، أو هي مستأنفة.
الشرح:{كَلاّ} أي: لا يتعظون، ولا يتذكرون. وقيل: معناه: ليس الأمر كما يقول من زعم: أنه يكفي أصحابه خزنة جهنم. {وَالْقَمَرِ (٣٢) وَاللَّيْلِ..}. إلخ: أقسم الله تعالى بهذه الأشياء لشرف ذواتها، ولما فيها من الدلالة على عجيب صنعته، وقدرته. والمعنى: أقسم بالقمر، وبهذه