للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب: {وَأُلْقِيَ:} ماض مبني للمجهول. {السَّحَرَةُ:} نائب فاعله، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، لا محل لها. {ساجِدِينَ:} حال منصوب... إلخ.

{قالَ فِرْعَوْنُ آمَنْتُمْ بِهِ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ لِتُخْرِجُوا مِنْها أَهْلَها فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (١٢٣)}

الشرح: {آمَنْتُمْ بِهِ:} بموسى، أو بالله، ويؤيد الأول قوله في سورة (طه): {آمَنْتُمْ لَهُ} وانظر شرح همزة آدم في الآية رقم [١١] فما هنا مثلها. هذا؛ وقرأ غير حفص «(أآمنتم)» بهمزة الاستفهام الإنكاري. {قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ} أن أسمح لكم بذلك، والهمزة مثل همزة (آدم). {إِنَّ هذا لَمَكْرٌ مَكَرْتُمُوهُ فِي الْمَدِينَةِ..}. إلخ: إن صنيعكم هذا لحيلة احتلتموها أنتم وموسى في مصر قبل أن تخرجوا إلى الصحراء لغرض في نفوسكم، وهو أن تخرجوا القبط من مصر، وتسكنوا بني إسرائيل، وذلك: أن فرعون رأى موسى يحدّث كبير السحرة، فقال له: تؤمن بي إن غلبتك؟! فقال: لاتين بسحر لا يغلبه سحر، ولئن غلبتني؛ لأؤمنن بك! فظن فرعون: أنهما قد تواطئا

<<  <  ج: ص:  >  >>