للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب: {فَهَزَمُوهُمْ:} الفاء: حرف عطف. (هزموهم): فعل ماض، وفاعله، ومفعوله.

{بِإِذْنِ:} متعلقان بما قبلهما، وقيل: متعلقان بمحذوف حال من واو الجماعة، و (إذن) مضاف، و {اللهِ} مضاف إليه، من إضافة المصدر لفاعله، والجملة الفعلية معطوفة على الجملة الواقعة جوابا ل‍: (لمّا) في الآية قبل السابقة، لا محل لها مثلها. {وَقَتَلَ داوُدُ جالُوتَ:}

ماض، وفاعله، ومفعوله، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، لا محلّ لها أيضا، {وَآتاهُ:} فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف للتعذر، والهاء مفعول به أول، {اللهِ:} فاعله، {الْمُلْكَ:} مفعول به ثان، {وَالْحِكْمَةَ:} معطوف على ما قبله، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها أيضا. {وَعَلَّمَهُ:} فعل ماض ومفعوله، والفاعل يعود إلى {اللهِ،} والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، {مِمّا:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما، وهما في محل نصب مفعوله الثاني، و (ما) تحتمل الموصولة والموصوفة. {يَشاءُ:} فعل مضارع، والفاعل يعود إلى {اللهِ} أيضا، والجملة الفعلية صلة (ما) أو صفتها، والعائد أو الرابط محذوف، التقدير: من الذي، أو: من شيء يشاؤه.

{وَلَوْلا:} الواو: حرف استئناف. ({لَوْلا}): حرف امتناع لوجود. {دَفْعُ:} مبتدأ، وهو مضاف، و {اللهِ} مضاف إليه، من إضافة المصدر لفاعله. {النّاسَ:} مفعول به للمصدر، {بَعْضَهُمْ:} بدل من الناس بدل بعض من كل، والهاء في محل جر بالإضافة. {بِبَعْضٍ:}

متعلقان بالمصدر {دَفْعُ} على أنهما مفعوله الثاني، أفاده أبو البقاء، وخبر المبتدأ محذوف، تقديره: موجود، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. {لَفَسَدَتِ:} اللام: واقعة في جواب ({لَوْلا})، (فسدت): فعل ماض، والتاء للتأنيث. {الْأَرْضُ:} فاعله، والجملة الفعلية جواب ({لَوْلا}) لا محلّ لها، و (لولا) ومدخولها كلام مستأنف لا محلّ له. {وَلكِنَّ:} الواو: حرف عطف، ({لكِنَّ}): حرف مشبه بالفعل. {اللهِ:} اسمها. {ذُو:} خبرها مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، و {ذُو} مضاف، و {فَضْلٍ} مضاف إليه.

{عَلَى الْعالَمِينَ:} متعلقان بمحذوف صفة {فَضْلٍ،} وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة الاسمية: {وَلكِنَّ..}. إلخ معطوفة على ({لَوْلا}) ومدخولها، لا محلّ لها مثله.

{تِلْكَ آياتُ اللهِ نَتْلُوها عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٢٥٢)}

الشرح: {تِلْكَ..}. إلخ: الإشارة إلى ما تقدّم ذكره من قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا} إلى هنا، والمعنى: إنّ ما قصصنا عليك يا محمد من الأمور الغريبة، والقصص العجيبة، الّتي وقعت في بني إسرائيل، هي من آيات الله، وأخباره المغيبة، التي أوحاها إليك

<<  <  ج: ص:  >  >>