للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا محل لها. {مِنْ مِصْرَ}: متعلقان بمحذوف حال من الفاعل المستتر، وعلامة الجر الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع ممكن الصرف للعلمية والعجمة، {لاِمْرَأَتِهِ}: متعلقان بالفعل: (قال)، والهاء في محل جر بالإضافة. {أَكْرِمِي}: أمر مبني على حذف النون، وياء المؤنثة المخاطبة فاعله. {مَثْواهُ..}.: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، والهاء في محل جر بالإضافة، وجملة: {أَكْرِمِي..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: (قال...) إلخ مستأنفة لا محل لها. {عَسى}: ماض دال على الترجي، وهو تام هنا. {أَنْ}: حرف ناصب. {يَنْفَعَنا}: مضارع منصوب ب‍ {أَنْ،} والفاعل يعود إلى يوسف، و (نا): مفعول به، و {أَنْ} المصدرية والمضارع في تأويل مصدر في محل رفع فاعل: {عَسى،} والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها مفيدة للترجي. {أَوْ}: حرف عطف. {نَتَّخِذَهُ}: معطوف على ما قبله منصوب مثله، والفاعل مستتر تقديره: «نحن»، والهاء مفعول به أول. {وَلَداً}: مفعول به ثان. (كذلك): جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف عامله بعده، التقدير: مكنا ليوسف تمكينا كائنا مثل إنقاذنا له من القتل، وإخراجنا له من الجب. {مَكَّنّا}: فعل وفاعل. {لِيُوسُفَ}:

متعلقان بالفعل قبلهما والمفعول به محذوف، التقدير: الأمور، هذا؛ وأجيز اعتبار اللام زائدة، فيكون يوسف مفعولا به مجرورا لفظا، منصوبا محلاّ. {فِي الْأَرْضِ}: متعلقان به أيضا، والجملة الفعلية: (كذلك...) إلخ مستأنفة لا محل لها. (لنعلمه): مضارع منصوب ب‍ «أن» مضمرة بعد لام التعليل، والفاعل مستتر تقديره: «نحن» والهاء مفعول به. {مِنْ تَأْوِيلِ}: متعلقان بما قبلهما، و {تَأْوِيلِ}: مضاف، و {الْأَحادِيثِ}: مضاف إليه، و «أن» المضمرة والمضارع في تأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور معطوفان على مقدر محذوف، التقدير: ليتصرف فيها بالعدل، {وَلِنُعَلِّمَهُ..}. إلخ: وقيل: الواو زائدة، وعليه يتعلق الجار والمجرور بالفعل {مَكَّنّا} مباشرة.

{وَاللهُ غالِبٌ}: مبتدأ وخبر. {عَلى أَمْرِهِ}: متعلقان ب‍ {غالِبٌ،} والهاء في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله، وفي {غالِبٌ} ضمير مستتر فيه هو فاعله. والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. {وَلكِنَّ}: الواو: حرف عطف. (لكن): حرف مشبه بالفعل. {أَكْثَرَ}: اسمها، وهو مضاف، و {النّاسِ}: مضاف إليه. {لا}: نافية. {يَعْلَمُونَ}: مضارع وفاعله، ومفعوله محذوف للتعميم، والجملة الفعلية في محل رفع خبر (لكن)، والجملة الاسمية: {وَلكِنَّ..}. إلخ معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها.

{وَلَمّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْناهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٢٢)}

الشرح: {وَلَمّا بَلَغَ} أي: يوسف عليه السّلام. {أَشُدَّهُ}: منتهى شبابه، وشدته، وقوته، وهو ثلاث وثلاثون سنة على المعتمد، هذا؛ وأشده عند سيبويه جمع، واحده شدّة، وقال الكسائي: واحده: شدّ، وزعم أبو عبيد: أنه لا واحد له من لفظه عند العرب. {آتَيْناهُ حُكْماً}

<<  <  ج: ص:  >  >>