للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب: {وَلَيْسَتِ:} الواو: حرف عطف. ({لَيْسَتِ}): فعل ماض ناقص. والتاء حرف لا محلّ له. {التَّوْبَةُ:} اسم. (ليس). {لِلَّذِينَ:} متعلقان بمحذوف خبر (ليس) والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، لا محلّ لها أيضا. {يَعْمَلُونَ:} فعل مضارع مرفوع... إلخ، والواو فاعله. {السَّيِّئاتِ} مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم، الجملة الفعلية صلة الموصول، لا محل لها. {حَتّى إِذا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ:}

انظر إعراب مثل هذا الكلام في الآية رقم [٦]: {قالَ:} فعل ماض، والفاعل يعود إلى:

{أَحَدَهُمُ:} {إِنِّي:} حرف مشبه بالفعل، وياء المتكلم اسمه. {تُبْتُ:} فعل ماض مبني على السكون، والتاء فاعله. {الْآنَ} ظرف زمان متعلق بما قبله، والجملة الفعلية في محل رفع خبر:

(إنّ)، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالَ..}. إلخ جواب: {إِذا} لا محل لها. {وَلا:} الواو: حرف عطف. ({لا}): صلة لتأكيد النفي. {الَّذِينَ:} معطوف على ما قبله مجرور مثله، ورجحه ابن هشام في المغني، وجوز أبو البقاء اعتباره مبتدأ، خبره الجملة الاسمية: {أُولئِكَ..}. إلخ.

{يَمُوتُونَ:} فعل مضارع وفاعله، والجملة الفعلية صلة الموصول، لا محل لها. {وَهُمْ:}

الواو: واو الحال. ({هُمْ}) ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. {كُفّارٌ:} خبره، والجملة الاسمية في محل نصب حال من واو الجماعة، والرابط: الواو، والضمير.

{أُولئِكَ:} اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والكاف حرف خطاب لا محلّ له. {أَعْتَدْنا:} فعل وفاعل. {لَهُمْ:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما والجملة الفعلية في محل رفع خبر: {أُولئِكَ} والجملة الاسمية هذه مستأنفة، لا محلّ لها، أو هي في محل رفع خبر: ({الَّذِينَ}) على رأي أبي البقاء. {عَذاباً:} مفعول به. {أَلِيماً:} صفة له.

{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّساءَ كَرْهاً وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ ما آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاّ أَنْ يَأْتِينَ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَعاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً (١٩)}

الشرح: نزلت الآية الكريمة في أهل المدينة، وذلك: أنهم كانوا في الجاهلية، وفي أوّل الإسلام إذا مات الرّجل، وخلّف امرأة؛ جاء ابنه من غيرها، أو قريبه من ذوي عصبته، فألقى ثوبه على تلك المرأة، أو على خبائها، فصار أحقّ بها من نفسها، ومن غيره، فإن شاء؛ تزوجها بغير صداق إلا الصّداق الأول الذي أصدقها الميّت، وإن شاء؛ زوّجها من غيره، وأخذ صداقها وإن شاء؛ عضلها، ومنعها من الأزواج، يضارّها بذلك؛ لتفتدي منه بما ورثت من الميّت، أو تموت هي، فيرثها، فإن ذهبت المرأة إلى أهلها قبل أن يلقي عليها وليّ زوجها ثوبه؛ كانت أحقّ

<<  <  ج: ص:  >  >>