الإعراب:{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ:} انظر الاية رقم [١] و [١٠]. {يُبايِعْنَكَ:} فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة، والنون فاعله، والكاف مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب حال من {الْمُؤْمِناتُ،} وهي حال مقدرة؛ أي: حال كونهن طالبات للمبايعة. {عَلى:} حرف جر. {أَنْ:} حرف مصدري، ونصب. {لا:} نافية. {يُشْرِكْنَ:}
فعل مضارع مبني على السكون، وهو في محل نصب ب:{أَنْ،} والنون فاعله، و {أَنْ} والفعل {يُشْرِكْنَ} في تأويل مصدر في محل جر بعلى، التقدير: على عدم الشرك، أو عدم شركهن، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. {بِاللهِ:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما. {شَيْئاً:}
مفعول به، أو هو مفعول مطلق. {وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ} هذه الأفعال معطوفة على: {لا يُشْرِكْنَ} فهي مثله في الإعراب، وداخلة معه في التأويل بمصدر. {أَوْلادَهُنَّ:} مفعول به، والهاء في محل جر بالإضافة، والنون حرف دال على جماعة الإناث. {وَلا يَأْتِينَ:} معطوف على: {أَنْ لا يُشْرِكْنَ}. {بِبُهْتانٍ:} متعلقان بما قبلهما. {يَفْتَرِينَهُ:} مضارع مبني على السكون، والنون فاعله، والهاء مفعول به، والجملة الفعلية في محل جر صفة (بهتان)، أو هي في محل نصب حال من نون النسوة في {يَأْتِينَ}. {بَيْنَ:} ظرف مكان متعلق بما قبله. وقيل: متعلق بمحذوف حال من الضمير المنصوب. و {بَيْنَ} مضاف، و {أَيْدِيهِنَّ} مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء للثقل، والهاء في محل جر بالإضافة، والنون حرف دال على جماعة الإناث. {وَأَرْجُلِهِنَّ:} معطوف على ما قبله. {وَلا يَعْصِينَكَ} معطوف على: {أَنْ لا يُشْرِكْنَ} فهو مثله في إعرابه، وداخل معه في المصدرية بسبب العطف. {فِي مَعْرُوفٍ:} متعلقان بما قبلهما. {فَبايِعْهُنَّ:} الفاء: واقعة في جواب {إِذا}. (بايعهن): فعل أمر، وفاعله مستتر، تقديره:«أنت»، والهاء مفعول به، والجملة الفعلية جواب {إِذا،} لا محل لها، وإذا ومدخولها كلام مستأنف، لا محل له. {وَاسْتَغْفِرْ:} الواو: حرف عطف. (استغفر): فعل أمر، وفاعله:
أنت، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، لا محل لها مثلها. {أَرْجُلِهِنَّ:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما. {بِاللهِ:} منصوب على التعظيم. {أَنْ:} حرف مشبه بالفعل. {بِاللهِ:} اسمها.
{غَفُورٌ رَحِيمٌ:} خبران ل: {أَنْ،} والجملة الاسمية تعليل للأمر ولا محل لها.
الشرح: ينهى الله تبارك وتعالى عن موالاة الكافرين في آخر هذه السورة، كما نهى عنها في أولها. قال تعالى:{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَوَلَّوْا قَوْماً غَضِبَ اللهُ عَلَيْهِمْ} يعني: اليهود، والنصارى، وسائر الكفار ممن غضب الله عليه، ولعنه، واستحق من الله الطرد، والإبعاد، فكيف توالونهم،