للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قبلها، لا محلّ لها مثلها، وإن اعتبرتها في محل نصب حال من الضمير المجرور محلا ب‍: (إلى) فلا بأس به، ويكون الرابط: الواو، والضمير المجرور محلا بالإضافة بقوله: {بِعِلْمِهِ} لأنّ الجمل المتعاطفة كالجملة الواحدة. هذا؛ وقيل: (ما) موصولة في محل جر عطف على:

{السّاعَةِ} التقدير: علم الساعة، وعلم التي تخرج. والمعنى: لا يؤيده.

{وَما:} الواو: حرف عطف. (ما): نافية. {تَحْمِلُ:} فعل مضارع. {مِنْ} حرف جر صلة. {أُنْثى:} فاعله مجرور لفظا منصوب محلا، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها.

{وَلا:} الواو: حرف عطف. (لا): نافية. {تَضَعُ:} فعل مضارع، والفاعل يعود إلى:

{أُنْثى،} ومفعوله محذوف، التقدير: ولا تضعه. {إِلاّ:} حرف حصر. {بِعِلْمِهِ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال مستثنى من عموم الأحوال؛ أي: إلاّ مقرونا بعلمه، والهاء في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله. (يوم): ظرف زمان: مفعول به، أو هو متعلّق بفعل محذوف، تقديره: اذكر يوم، أو هو ظرف لمضمر قد ترك إيذانا بقصور البيان عنه، أو هو متعلّق بما بعده. {يُنادِيهِمْ:} فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل يعود إلى: {رَبِّكَ} في الآية السابقة، والهاء مفعول به. {أَيْنَ:} اسم استفهام مبني على الفتح في محل نصب على الظرفية المكانية متعلّق بمحذوف خبر مقدّم. {شُرَكائِي:} مبتدأ مؤخر مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، وياء المتكلّم في محلّ جر بالإضافة، من إضافة جمع اسم الفاعل لفاعله، أو لمفعوله، والجملة الاسمية في محل نصب مفعول به ثان للفعل: (ينادي)، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة (يوم) إليها، وجملة: (اذكر يوم يناديهم...) إلخ مستأنفة، لا محل لها.

{قالُوا:} ماض، والواو فاعله، والألف للتفريق. {آذَنّاكَ:} فعل ماض، وفاعله، ومفعول به أول، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. {ما:} نافية. {مِنّا:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر مقدم. (من): حرف جر صلة. {شَهِيدٍ:} مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد، والجملة الاسمية في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني، والثالث ل‍: (آذن) لأنّه يتعدّى لثلاثة ك‍:

«أعلم»، وجملة: {قالُوا..}. إلخ مستأنفة، لا محلّ لها.

{وَضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ وَظَنُّوا ما لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ (٤٨)}

الشرح: {وَضَلَّ عَنْهُمْ} أي: غاب عن الكافرين. والتعبير بالماضي عن المستقبل في هذه الآيات إنّما هو لتحقق الوقوع يوم القيامة. وانظر شرح {ضَلَّ} في سورة (الصافات) رقم [٧١].

{ما كانُوا يَدْعُونَ مِنْ قَبْلُ} أي: يعبدون من دون الله، والمراد: الأصنام التي كانوا يعبدونها في

<<  <  ج: ص:  >  >>