للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالفعل قبلهما. {ذَوا:} فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف لأنه مثنى، وحذفت النون للإضافة، و {ذَوا:} مضاف، و {عَدْلٍ:} مضاف إليه. {مِنْكُمْ:} متعلقان بمحذوف صفة: {ذَوا،} والإضافة لم تفده تعريفا، وجملة: {يَحْكُمُ..}. إلخ في موضع رفع صفة: (جزاء) على تنوينه، وفي موضع نصب حال منه على إضافته لما بعده. {هَدْياً:} حال من الضمير المجرور في: {بِهِ} وقيل: هو مفعول لفعل محذوف، أي يهديه {هَدْياً،} وقيل: تمييز، وقيل: هو بدل من {مِثْلُ} على محله، أو لفظه فيمن نصبه. والأول أولى، وأحق {بالِغَ:} صفة: {هَدْياً،} وهو مضاف، و {الْكَعْبَةِ:} مضاف إليه، من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، فهي في نية الانفصال لا تفيد تعريفا، فلذا جازت الصفة، وفي: {بالِغَ} ضمير مستتر تقديره: هو. {كَفّارَةٌ:} معطوف على: (جزاء). {طَعامُ:} بدل منه، أو خبر لمبتدإ محذوف، أي هي {طَعامُ} وقرئ بإضافة {كَفّارَةٌ} ل‍ {طَعامُ}. و {طَعامُ:} مضاف، و {مَساكِينَ:} مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف لصيغة منتهى الجموع، وهي علة تقوم مقام علتين من موانع الصرف. {عَدْلٍ:} معطوف على:

(جزاء)، وهو مضاف، و {ذلِكَ} اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة، واللام:

للبعد، والكاف: حرف خطاب لا محل له. {لِيَذُوقَ} مضارع منصوب ب‍: «أن» مضمرة بعد لام التعليل، والفاعل يعود إلى (من)، وأن المضمرة، والفعل في تأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف، التقدير: فعليه الجزاء، أو الطعام، أو الصوم لإذاقته، {وَبالَ:} مفعول به، وهو مضاف، و {أَمْرِهِ:} مضاف إليه، والجملة الاسمية: {فَجَزاءٌ..}. إلخ في محل جزم جواب الشرط، وانظر {فَمَنِ اعْتَدى..}. إلخ في الآية السابقة، والجملة الاسمية: {وَمَنْ قَتَلَهُ..}. إلخ معطوفة على ما قبلها، أو هي مستأنفة لا محل لها. {عَمّا:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، و (ما) تحتمل الموصولة، والموصوفة، والجملة بعدها صلتها أو صفتها، والعائد أو الرابط رجوع الفاعل إليها، والجملة الفعلية: {عَفَا اللهُ عَمّا سَلَفَ} مستأنفة لا محل لها. {وَمَنْ عادَ} هو مثل: {فَمَنِ اعْتَدى} في الآية السابقة. الفاء: واقعة في جواب الشرط، وجملة: {فَيَنْتَقِمُ اللهُ مِنْهُ} في محل رفع خبر لمبتدإ محذوف، التقدير: (فهو ينتقم الله منه) والجملة الاسمية هذه في محل جزم جواب الشرط، وانظر الآية السابقة. {وَاللهُ عَزِيزٌ:} مبتدأ، وخبر. {ذُو:} خبر ثان مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، و {ذُو:} مضاف، و {اِنْتِقامٍ:} مضاف إليه، والجملة الاسمية: {وَاللهُ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها.

{أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعامُهُ مَتاعاً لَكُمْ وَلِلسَّيّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ ما دُمْتُمْ حُرُماً وَاِتَّقُوا اللهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (٩٦)}

الشرح: {أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ} أي: ما صيد منه مما لا يعيش إلا في الماء على أية صورة كانت، وهو حلال لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم في البحر: «هو الطهور ماؤه، الحل ميتته». وقال أبو حنيفة

<<  <  ج: ص:  >  >>