الإعراب:{أَوْ:} حرف عطف. {تَقُولُوا:} مضارع معطوف على ما قبله منصوب مثله، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعله، والألف للتفريق، والناصب المقدر بسبب العطف والفعل في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف، و (لا) مقدرة، التقدير: أو لئلا تقولوا، أو هو على حذف مضاف. التقدير: كراهية قولكم. {إِنَّما:} كافة ومكفوفة. {أَشْرَكَ آباؤُنا:} فعل، وفاعل، و (نا): في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. {مِنْ قَبْلُ:} متعلقان بالفعل قبلهما، و {قَبْلُ} مبني على الضم في محل جر لقطعه عن الإضافة لفظا لا معنى. (كنا): ماض ناقص مبني على السكون، و (نا) اسمه. {ذُرِّيَّةً:} خبره، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب مقول القول مثلها. {مِنْ بَعْدِهِمْ:}
متعلقان بمحذوف صفة:{ذُرِّيَّةً،} والهاء في محل جر بالإضافة. {أَفَتُهْلِكُنا:} الهمزة: حرف استفهام إنكاري. (تهلكنا): مضارع، و (نا): مفعول به. (ما): تحتمل الموصولة، والموصوفة، والمصدرية، فعلى الأولين مبنية على السكون في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بما قبلهما، والجملة بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد، أو الرابط محذوف، التقدير: بالذي أو بشيء فعله المبطلون، وعلى الاعتبار الثالث تؤول (ما) مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بالباء، التقدير: بفعل المبطلين. {فَعَلَ:} ماض. {الْمُبْطِلُونَ:} فاعله مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وجملة:{أَفَتُهْلِكُنا..}.
إلخ مستأنفة، ثم هي داخلة في مقول القول. تأمل، وتدبر وربك أعلم وأجل، وأكرم.
الشرح:{وَكَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ:} نبين، ونوضح الآيات الدالة على عظمة الله تبيينا مثل تبيين الميثاق والعهد ليتدبرها العباد، فيرجعوا عن الشرك إلى التوحيد، وإلى الحق والإيمان، ويعرضوا عن الباطل والكفر. هذا؛ وانظر شرح:{الْآياتِ} في الآية رقم [٩] وشرح: {رَجَعَ} في الآية رقم [١٥٠] وانظر مثل هذا الترجي في الآية رقم [١٧١] وانظر (نا) في الآية رقم [٧].
الإعراب:(كذلك): جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف، عامله ما بعده، التقدير: نفصل الآيات تفصيلا كائنا مثل تفصيل أخذ العهد والميثاق على بني آدم. واللام للبعد، والكاف حرف خطاب لا محل له. وانظر تفصيل الإعراب في الآية رقم [١٥١].
{نُفَصِّلُ:} مضارع. والفاعل مستتر وجوبا تقديره:«نحن». {الْآياتِ:} مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم، والجملة الفعلية معطوفة على الكلام السابق، أو هي مستأنفة، لا محل لها. {وَلَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ:} انظر إعراب هذه الجملة في الآية رقم [١٦٨] وهي معطوفة على محذوف، انظر الشرح.