أشاؤه. وجملة:{أُصِيبُ..}. إلخ في محل رفع خبر المبتدأ. والجملة الاسمية:{عَذابِي..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة:{قالَ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها؛ لأنها بمنزلة جواب لسؤال مقدر. (رحمتي): مبتدأ مرفوع... إلخ، وجملة:{وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية:{وَرَحْمَتِي..}. إلخ معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب مقول القول مثلها. (سأكتبها): مضارع، والفاعل مستتر تقديره:«أنا»، و (ها): مفعول به، والسين حرف استقبال، والجملة الفعلية معطوفة على جملة:{وَسِعَتْ..}. إلخ فهي في محل رفع مثلها.
{لِلَّذِينَ:} متعلقان بما قبلهما، وجملة:{يَتَّقُونَ} مع المفعول المحذوف صلة الموصول لا محل لها مثلها، وجملة:{وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ} معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها. {لِلَّذِينَ:}
اسم موصول مبني على الفتح في محل جر معطوف على سابقه. {هُمْ:} ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. {بِآياتِنا:} متعلقان بما بعدهما. و (نا): في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية:{بِآياتِنا يُؤْمِنُونَ} في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية:
الشرح:{الرَّسُولَ النَّبِيَّ:} انظر الآية رقم [٣٥]. ولا شك: أن المراد بالموصوف بهذه الصفات سيد الرسل، وخاتمهم محمد صلّى الله عليه وسلّم. هذا؛ و (النبي) أصله النبيء، وهو مأخوذ من النبأ؛ فهو بمعنى: المخبر عن ربه. والمراد باتباع محمد صلّى الله عليه وسلّم في حق اليهود: أن يعتقدوا نبوته قبل أن يوجد، ويولد، وأن يؤمنوا به بعد أن ولد. وكذا القول في حق النصارى، والأول في حق الأولين منهم، والثاني في حق الذين عاصروه، وأدركوا رسالته.
{الْأُمِّيَّ:} هو الذي لا يقرأ، ولا يكتب نسبة إلى الأم، كأنه باق على حالته التي ولد عليها. وهذا الوصف من خصوصياته صلّى الله عليه وسلّم؛ إذ كثير من الأنبياء كان يقرأ ويكتب، وصفه به تنبيها على أن كمال علمه مع حاله إحدى معجزاته، وهو وصف ذم إلا في حقه صلّى الله عليه وسلّم فهو وصف تعظيم وتمجيد، ولذا قال تعالى ممتنّا عليه:{وَما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ وَلا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ}.
{التَّوْراةِ وَالْإِنْجِيلِ:} انظر الآية رقم [٤٩](المائدة). {يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ:} بخلع الأنداد، ومكارم الأخلاق، وصلة الأرحام. {وَيَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ:} عن عبادة الأصنام، وقطع