للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعل وفاعل، والجملة الفعلية لا محل لها على اعتبار (لمّا) حرفا، وفي محل جر بإضافة (لمّا) إليها على اعتبارها ظرفا، {مَتاعَهُمْ}: مفعول به، والهاء في محل جر بالإضافة، وجملة:

{وَجَدُوا..}. إلخ جواب (لمّا) لا محل لها. {رُدَّتْ}: ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل مستتر تقديره هي. {إِلَيْهِمْ}: متعلقان بما قبلهما، وجملة: {رُدَّتْ إِلَيْهِمْ} في محل نصب مفعول به ثان. {قالُوا}: فعل وفاعل، والألف للتفريق، {يا أَبانا}: (يا): أداة نداء تنوب مناب أدعو: (أبانا): منادى منصوب، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة؛ لأنه من الأسماء الخمسة، و (نا): في محل جر بالإضافة، {لَمّا}: اسم استفهام مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم، إن كان الفعل متعديا، وفي محل رفع مبتدأ، إن كان لازما، هذا؛ وأجيز اعتبارها نافية. {نَبْغِي}: مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل، والفاعل مستتر تقديره: «نحن» وقرئ بتاء المضارعة خطابا ليعقوب عليه السّلام، فيكون الفاعل مستترا تقديره: «أنت»، والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ على اعتبار {لَمّا} مبتدأ، والفعل لازما، وعلى جميع الاعتبارات فالجملة مع الجملة الندائية في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالُوا..}. إلخ مستأنفة لا محل لها. {هذِهِ}: اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ، والهاء حرف تنبيه لا محل له. {بِضاعَتُنا}: خبر المبتدأ، و (نا): في محل جر بالإضافة، وجملة: {رُدَّتْ إِلَيْنا} في محل نصب حال من {بِضاعَتُنا} والرابط عود نائب الفاعل إليه، وهي على تقدير (قد) قبلها، والعامل في الحال اسم الإشارة، وهي على نحو: {وَهذا بَعْلِي شَيْخاً..}. والجملة الاسمية: {هذِهِ بِضاعَتُنا..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وإن قيل: هي مستأنفة موضحة لقوله: {ما نَبْغِي} فلا بأس به. {وَنَمِيرُ}: مضارع، والفاعل مستتر تقديره:

«نحن». {أَهْلَنا}: مفعول به، و (نا): في محل جر بالإضافة، وجملة: (نمير...) إلخ معطوفة على جملة محذوفة، وتقدير الكلام: إن بضاعتنا ردت إلينا، فنستعين بها ونمير أهلنا، والجملتان {وَنَحْفَظُ أَخانا وَنَزْدادُ كَيْلَ بَعِيرٍ} معطوفتان عليها. {ذلِكَ}: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب لا محل له. {كَيْلَ}: خبره. {يَسِيرٌ}:

صفة كيل، والجملة الاسمية: {ذلِكَ..}. إلخ مستأنفة، وهي في محل نصب مقول القول.

{قالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاّ أَنْ يُحاطَ بِكُمْ فَلَمّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قالَ اللهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ (٦٦)}

الشرح: {قالَ} أي: يعقوب. {لَنْ أُرْسِلَهُ} أي: «بنيامين». {حَتّى تُؤْتُونِ مَوْثِقاً مِنَ اللهِ} أي: حتى تؤتون عهدا مؤكدا بذكر الله، أو بإشهاد الله. {لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلاّ أَنْ يُحاطَ بِكُمْ}: لترجعن ببنيامين من مصر؛ إلا أن تغلبوا فلا تطيقوا ذلك، أو إلا أن تهلكوا جميعا. {فَلَمّا آتَوْهُ}

<<  <  ج: ص:  >  >>