وأهزلها، وأنقص سنامها، كما أضعف عود النبعة، وهو القوس، الذي يتخذ من شجر النبع، والسفن كل ما ينحت به من سكين ونحوها.
الإعراب:{إِنَّ:} حرف مشبه بالفعل. {الَّذِينَ:} اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسمها. {قالُوا:} ماض، وفاعله. {رَبُّنَا:} مبتدأ، و (نا): في محل جر بالإضافة، من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه. {اللهُ:} خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وجملة:{قالُوا..}. إلخ صلة الموصول، لا محل لها. {ثُمَّ:} حرف عطف. {اِسْتَقامُوا:} ماض، وفاعله، والألف للتفريق، والجملة الفعلية معطوفة على جملة الصلة، لا محل لها مثلها. {تَتَنَزَّلُ:} فعل مضارع. {عَلَيْهِمُ:} جار ومجرور متعلقان به.
{الْمَلائِكَةُ:} فاعله. والجملة الفعلية في محل رفع خبر:{إِنَّ}. {أَلاّ:}(أن): حرف مصدري ونصب. (لا): نافية. {تَخافُوا:} فعل مضارع منصوب ب: (أن)، وعلامة نصبه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة، والواو فاعله، والألف للتفريق؛ و (أن) والفعل المضارع في تأويل مصدر في محل جر بحرف جر محذوف، التقدير: ب: {أَلاّ تَخافُوا،} والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال من: {الْمَلائِكَةُ،} التقدير: قائلين بألا تخافوا. هذا؛ وأجيز اعتبار (أن) مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن، و (لا) ناهية، والفعل مجزوم بها، وتؤول (أن) المخففة من الثقيلة مع اسمها، وخبرها بمصدر في محل جر بحرف جر محذوف، مثل الأول. كما أجيز اعتبار (أن) مفسرة، و (لا) ناهية، والفعل مجزوم بها، والجملة الفعلية مفسرة لمعنى التنزيل لا محل لها. {وَلا تَحْزَنُوا:} معطوف على ما قبله.
{وَأَبْشِرُوا:} فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والألف للتفريق، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها على جميع الوجوه المعتبرة فيها. {بِالْجَنَّةِ:} متعلقان بما قبلهما.
{الَّتِي:} اسم موصول مبني على السكون في محل جر صفة: (الجنة). {كُنْتُمْ:} فعل ماض ناقص مبني على السكون، والتاء اسمه. {تُوعَدُونَ:} فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع... إلخ، والواو نائب فاعله، والجملة الفعلية في محل نصب خبر (كان)، والجملة الفعلية صلة الموصول، لا محل لها، والعائد محذوف، التقدير: التي كنتم توعدونها، والجملة الاسمية:{إِنَّ الَّذِينَ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها.
الشرح:{نَحْنُ أَوْلِياؤُكُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَفِي الْآخِرَةِ} أي: تقول لهم الملائكة الذين يتنزلون عليهم بالبشارة. قال مجاهد: أي: نحن قرناؤكم الذين كنا معكم في الدنيا. فإذا كان يوم