لها. {وَجاءَكَ}: الواو: واو الحال. (جاءك): ماض ومفعوله. {فِي هذِهِ}: متعلقان بالفعل قبلهما. {الْحَقُّ}: فاعل. {وَمَوْعِظَةٌ}: معطوف على {الْحَقُّ}. {وَذِكْرى}: معطوف عليه أيضا، فهو مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر. {لِلْمُؤْمِنِينَ}: متعلقان ب (ذكرى) لأنه مصدر، وجملة: (جاءك...) إلخ في محل نصب حال من كاف الخطاب، والرابط: الواو، والضمير، و (قد) مقدرة قبلها، هذا؛ واعتبارها مستأنفة ممكن.
{وَلِلّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمّا تَعْمَلُونَ (١٢٣)}
الشرح: {وَلِلّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ} أي: يعلم سبحانه ما غاب عن العباد فيهما، والمعنى:
أن علمه سبحانه نافذ في جميع الأشياء خفيها، وجليها، حاضرها ومعدومها، لا يخفى عليه شيء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute