متعلقان بما قبلهما، و (لو) ومدخولها كلام مستأنف لا محل له. {وَلكِنَّهُ:} الواو: حرف عطف. (لكنه): حرف مشبه بالفعل، والهاء ضمير متصل في محل نصب اسمها. {أَخْلَدَ:}
ماض، وفاعله مستتر تقديره هو يعود إلى:{الَّذِي}. {إِلَى الْأَرْضِ:} متعلقان بما قبلهما، وجملة:{أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} في محل رفع خبر (لكنّ) والجملة الاسمية معطوفة على (لو) ومدخولها، لا محل لها مثله. (اتبع): ماض، وفاعله مثل سابقه، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل رفع مثلها. {هَواهُ:} مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، والهاء في محل جر بالإضافة. {فَمَثَلُهُ:} الفاء: حرف استئناف. (مثله): مبتدأ، والهاء في محل جر بالإضافة. {كَمَثَلِ:} متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، و (مثل) مضاف، و {الْكَلْبِ:} مضاف إليه، والجملة الاسمية:{فَمَثَلُهُ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {أَوْ:}
حرف عطف. {تَتْرُكْهُ:} مضارع معطوف على فعل الشرط مجزوم مثله، وفاعله مستتر تقديره:«أنت»، والهاء مفعوله. {يَلْهَثْ:} معطوف على جواب الشرط مجزوم مثله، وفاعله «أنت»، وجملتا الشرط في محل نصب حال من:{الْكَلْبِ،} التقدير: لاهثا ذليلا بكل حال.
{ذلِكَ:} اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب لا محل له. {مَثَلُ:} خبره، وهو مضاف، و {الْقَوْمِ:} مضاف إليه. {الَّذِينَ:} اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة: {الْقَوْمِ،} وجملة: {كَذَّبُوا بِآياتِنا} صلة الموصول، لا محل لها، والجملة الاسمية:{ذلِكَ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {فَاقْصُصِ:}
الفاء: هي الفصيحة. (اقصص): أمر مبني على السكون، وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين، والفاعل تقديره:«أنت». {الْقَصَصَ:} مفعول به، والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها جواب شرط غير جازم، التقدير: وإذا تحققت: أنّ المثل المذكور مثل هؤلاء المكذبين فاقصصه عليهم حسبما أوحي إليك، والجملة الشرطية على هذا التقدير معطوفة على ما قبلها بالعاطف المذكور.
{لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} انظر إعراب مثل هذه الجملة في الآية رقم [١٦٨] وهي مفيدة للتعليل.
الشرح:{ساءَ:} ماض جامد فيه معنى الذم مثل: بئس. {مَثَلاً:} انظر الآية رقم [٩٣](الأنعام). {الْقَوْمُ:} انظر الآية رقم [٣٢]. {بِآياتِنا:} المراد بها: المعجزات؛ التي أتى بها محمد صلّى الله عليه وسلّم، ومن أعظمها الحديث عن أخبار الأمم السابقة، ولا سيما أخبار بني إسرائيل. وانظر الآية رقم [٩] و (نا) في الآية رقم [٧]. {وَأَنْفُسَهُمْ:} انظر الآية رقم [٩]. {يَظْلِمُونَ:} انظر البغي والظلم في الآية رقم [٦/ ١٤٦]. وظلمهم لأنفسهم بسبب إدخالها نار الجحيم لكفرهم، وعنادهم، ومخالفة أوامر الله تعالى. هذا؛ وقرأ عاصم الجحدري، والأعمش برفع (مثل القوم) وحذف التمييز، والمراد ذم الكفار المكذبين، وذم التمثيل بهم، والله أعلم بمراده وأسرار كتابه.