للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (١٣٩) إِذْ:} انظر الآية رقم [١٢٤] ففيها الكفاية؛ إذ الإعراب لا يتغير. {أَبَقَ:} فعل ماض، والفاعل يعود إلى {يُونُسَ،} والجملة الفعلية في محل جر بإضافة {إِذْ} إليها. {إِلَى الْفُلْكِ:} متعلقان بما قبلهما. {الْمَشْحُونِ:} صفة: {الْفُلْكِ}. {فَساهَمَ:}

ماض، والفاعل يعود إلى {يُونُسَ،} والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها فهي في محل جر مثلها، (كان): ماض ناقص، واسمه يعود إلى {يُونُسَ} أيضا. {مِنَ الْمُدْحَضِينَ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر (كان). والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها. {فَالْتَقَمَهُ:} الفاء: حرف عطف وتعقيب. (التقمه): فعل ماض، والهاء مفعول به. {الْحُوتُ:} فاعله. والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها... إلخ. {وَهُوَ:} الواو: واو الحال. (هو): ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. {مُلِيمٌ:} خبره، والجملة الاسمية في محل نصب حال من الضمير المنصوب، والرابط: الواو، والضمير.

{فَلَوْلا:} الفاء: حرف استئناف. (لولا): حرف امتناع لوجود. {أَنَّهُ:} حرف مشبه بالفعل، والهاء ضمير متصل في محل نصب اسمها. {كانَ:} فعل ماض ناقص، واسمه يعود إلى {يُونُسَ}.

{مِنَ الْمُسَبِّحِينَ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر {كانَ،} وعلامة الجر الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، وجملة: {كانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} في محل رفع خبر: (أنّ). هذا؛ وقيل بزيادة: «كان» وعليه فالجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر: (أنّ)، و (أنّ) واسمها، وخبرها في تأويل مصدر في محل رفع مبتدأ. والخبر محذوف. التقدير: فلولا تسبيحه موجود، والجملة الاسمية لا محل لها؛ لأنها ابتدائية. {لَلَبِثَ:}

اللام: واقعة في جواب: (لولا). (لبث): فعل ماض، والفاعل يعود إلى {يُونُسَ} أيضا. {فِي بَطْنِهِ:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. وقيل: متعلقان بمحذوف حال من الفاعل المستتر، التقدير: لبث مستقرا في بطنه. والهاء في محل جر بالإضافة. {إِلى يَوْمِ:} متعلقان بالفعل (لبث)، أو بمحذوف صفة لمصدر محذوف، التقدير: لبثا كائنا إلى يوم. {يُبْعَثُونَ:} فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع... إلخ، والواو نائب فاعله، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة {يَوْمِ} إليها، وجملة: {لَلَبِثَ..}. إلخ جواب (لولا)، لا محل لها، و (لولا) ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.

{فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ وَهُوَ سَقِيمٌ (١٤٥) وَأَنْبَتْنا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ (١٤٦) وَأَرْسَلْناهُ إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ (١٤٧) فَآمَنُوا فَمَتَّعْناهُمْ إِلى حِينٍ (١٤٨)}

الشرح: {فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ:} طرحناه في المكان الخالي، لا نبات فيه، ولا شجر، ولا ماء.

وقال أبو عبيدة: العراء: وجه الأرض، وأنشد لرجل من خزاعة: [الكامل]

ورفعت رجلا لا أخاف عثارها... ونبذت بالبلد العراء ثيابي

<<  <  ج: ص:  >  >>