للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{بَغْياً:} مفعول لأجله، وقيل: حال بمعنى: باغين. {بَيْنَهُمْ:} ظرف مكان متعلّق بالمصدر بغيا، والهاء في محل جر بالإضافة، و {ما} والفعل بعدها في تأويل مصدر في محل جر بإضافة: {بَعْدِ} إليه، التقدير: إلاّ من بعد مجيء العلم إليهم.

{وَلَوْلا:} الواو: حرف استئناف. (لولا): حرف امتناع لوجود متضمن معنى الشرط.

{كَلِمَةٌ:} مبتدأ. {سَبَقَتْ:} فعل ماض، والفاعل يعود إلى: {كَلِمَةٌ،} والتاء للتأنيث، والجملة الفعلية في محل رفع صفة: {كَلِمَةٌ}. {مِنْ رَبِّكَ:} متعلقان بالفعل قبلهما، والكاف في محل جر بالإضافة، من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه. {إِلى أَجَلٍ:} متعلقان بمحذوف حال من فاعل: {سَبَقَتْ؛} أي: ممتدة إلى أجل. {مُسَمًّى:} صفة {أَجَلٍ} مجرور مثله، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والألف الثابتة دليل عليها، وليست عينها، وخبر المبتدأ محذوف، التقدير: موجودة، والجملة الاسمية: «كلمة... موجودة» لا محلّ لها؛ لأنّها ابتدائية. {لَقُضِيَ:} اللام: واقعة في جواب (لولا). (قضي): فعل ماض مبني للمجهول. {بَيْنَهُمْ:} ظرف مكان متعلق بالفعل قبله، على أنّه نائب فاعله. وقيل: نائب الفاعل يعود إلى المصدر المفهوم من الفعل، التقدير: قضي القضاء، وانظر ما ذكرته في الآية رقم [٥٤] من سورة (سبأ)، تجد ما يسرك، ويثلج صدرك، والشبه بينهما شديد وقوي، وجملة: {لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ} جواب (لولا)، لا محلّ لها، و (لولا) ومدخولها كلام مستأنف لا محلّ له.

{وَإِنَّ:} الواو: واو الحال. (إنّ): حرف مشبه بالفعل. {الَّذِينَ:} اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب اسمها. {أُورِثُوا:} فعل ماض مبني للمجهول مبني على الضم، والواو نائب فاعله، وهو المفعول الأول، والألف للتفريق. {الْكِتابَ:} مفعول به ثان، والجملة الفعلية صلة الموصول، لا محلّ لها. {مِنْ بَعْدِهِمْ:} متعلقان بمحذوف حال من واو الجماعة، والهاء في محل جر بالإضافة. {لَفِي:} اللام: هي المزحلقة. (في شك): متعلقان بمحذوف خبر (إنّ). {مِنْهُ:} متعلقان ب‍: {شَكٍّ} لأنّه مصدر، أو هما متعلقان بمحذوف صفته.

{مُرِيبٍ:} صفة: {شَكٍّ،} والجملة الاسمية: {وَإِنَّ الَّذِينَ..}. إلخ في محل نصب حال من الضمير المجرور محلا بالإضافة، والرابط: الواو، والضمير.

{فَلِذلِكَ فَادْعُ وَاِسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْواءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِما أَنْزَلَ اللهُ مِنْ كِتابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللهُ رَبُّنا وَرَبُّكُمْ لَنا أَعْمالُنا وَلَكُمْ أَعْمالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمُ اللهُ يَجْمَعُ بَيْنَنا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (١٥)}

الشرح: {فَلِذلِكَ:} فلأجل ذلك التفرق، أو لأجل ذلك الكتاب، أو لأجل ذلك العلم، الذي أوتيته يا محمد! {فَادْعُ} أي: إلى الاتفاق على الملة الحنيفية؛ التي بعثك الله بها،

<<  <  ج: ص:  >  >>