من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف. الفاء: حرف عطف. {فَمَنْ:} الفاء حرف عطف، أو استئناف. (من): اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. {لَمْ:} حرف نفي، وقلب، وجزم. {يَجِدْ:} مضارع مجزوم ب {لَمْ،} وهو فعل الشرط، وفاعله يعود إلى (من)، ومفعوله محذوف. {فَصِيامُ:} الفاء: واقعة في جواب الشرط. (صيام): مبتدأ خبره محذوف، التقدير: فعليه (صيام)، أو هو خبر لمبتدإ محذوف، التقدير: فكفارته (صيام)، وعلى الوجهين فالجملة اسمية، وهي في محل جزم جواب الشرط عند الجمهور، والدسوقي يقول لا محل لها؛ لأنها لم تحل محل المفرد، وخبر المبتدأ الذي هو (من) مختلف فيه، فقيل: هو جملة الشرط، وقيل: هو جملة الجواب، وقيل: الجملتان وهو المرجح لدى المعاصرين، والجملة الاسمية معطوفة على ما قبلها، أو هي مستأنفة لا محل لها، و (صيام) مضاف، و {ثَلاثَةِ:} مضاف إليه، من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف، و {ثَلاثَةِ:} مضاف، و {أَيّامٍ:} مضاف إليه.
{ذلِكَ:} مبتدأ. {كَفّارَةُ:} خبره، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها، و {كَفّارَةُ:}
مضاف، و {أَيْمانِكُمْ:} مضاف إليه، والكاف في محل جر بالإضافة. {إِذا:} ظرف متعلق ب {كَفّارَةُ} مبني على السكون في محل نصب. {حَلَفْتُمْ:} فعل، وفاعل، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة:{إِذا} إليها، وهناك جملة محذوفة معطوفة عليها، تقديرها: وحنثتم، وجملة:
{وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ} معطوفة على الجملة الاسمية لا محل لها مثلها، وهي مؤكدة لمضمون الكلام السابق. {كَذلِكَ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف عامله الفعل الذي بعده، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب لا محل له، التقدير: يبين الله لكم آياته تبيينا كائنا مثل ذلك التبيين. والجملة الفعلية هذه مستأنفة لا محل لها. {آياتِهِ:} مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم، والهاء في محل جر بالإضافة.
{لَعَلَّكُمْ:} حرف مشبه بالفعل. والكاف اسمه، وجملة:{تَشْكُرُونَ} مع المفعول المحذوف في محل رفع خبر: (لعل)، والجملة الاسمية:{لَعَلَّكُمْ..}. إلخ تعليل للتبيين، لا محل لها.
الشرح:{الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ:} انظر الآية رقم [٢/ ٢١٨]{وَالْأَنْصابُ:} الأصنام التي نصبت للعبادة، وانظر الآية رقم [٤]. {وَالْأَزْلامُ:} انظر الآية رقم [٤]. {رِجْسٌ:} نجس، أو خبيث مستقذر، تعافه العقول السليمة، وإفراده لأنه خبر للخمر، وخبر المعطوفات محذوف، أو هو خبر لمضاف محذوف، كأنه قال: إنما تعاطي {الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ..}. إلخ. {مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ:} لأنه مسبب عن تسويله، وتزيينه، فكأنه عمله، هذا؛ وانظر شرحه، واشتقاقه في الاستعاذة.