للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و {مَساكِينَ:} جمع مسكين، وهو عندنا أحسن حالا من الفقير، وعند الحنفية بالعكس. وانظر الآية رقم [٦١] (التوبة) تجد ما يسرك. {أَهْلِيكُمْ:} انظر الآية رقم [٦٢]. {يَجِدْ:} انظر إعلاله في الآية رقم [٥٢] (النساء). (صيام): انظر الآية رقم [٦٢]. {يَجِدْ:} انظر إعلاله في الآية رقم [٢/ ٤٨] {ذلِكَ:} إشارة إلى أنواع الكفارة المذكورة. {إِذا حَلَفْتُمْ} أي: وحنثتم. {وَاحْفَظُوا أَيْمانَكُمْ:} بأن تضنوا بها، ولا تبذلوها في كل أمر، أو بأن تبروا فيها ما استطعتم، ولم يفت بها خير، انظر الآية رقم [٢/ ٢٢٤]. {يُبَيِّنُ:} يوضح. {آياتِهِ:} أحكامه، وتعاليم دينه. {تَشْكُرُونَ} أي: نعمة التعليم، أو جميع نعمه الواجب شكرها، وانظر الآية رقم [٧].

الإعراب: {لا:} نافية. {يُؤاخِذُكُمُ:} مضارع، والكاف مفعول به، والميم علامة جمع الذكور. {اللهُ:} فاعله. {بِاللَّغْوِ:} متعلقان بالفعل قبلهما، وجوز تعليقهما ب‍: (اللغو) لأنه مصدر، كما جوز تعليقهما بمحذوف حال منه. وجملة: {لا يُؤاخِذُكُمُ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها. {وَلكِنْ:} الواو: حرف عطف. (لكن): حرف استدراك مهمل لا عمل له. {بِما:}

متعلقان بالفعل قبلهما، و (ما) تحتمل الموصولة، والموصوفة، والمصدرية، فهي مبنية على السكون في محل جر بالباء، والجملة الفعلية بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد أو الرابط محذوف، التقدير: (عقدتم الأيمان عليه) وعلى اعتبار (ما) مصدرية تؤول مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بالباء، التقدير: بتعقيدكم الأيمان، والجملة الفعلية: {وَلكِنْ يُؤاخِذُكُمْ..}. إلخ معطوفة على ما قبلها لا محل لها مثلها. {فَكَفّارَتُهُ:} الفاء: هي الفصيحة. (كفارته): مبتدأ، والهاء في محل جر بالإضافة، وهي عائدة على الحنث المفهوم من سياق الكلام، أو هي عائدة على العقد الدال عليه الفعل، وقيل غير ذلك. {إِطْعامُ:} خبر المبتدأ، وهو مضاف، و {عَشَرَةِ:} مضاف إليه، من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف، و {عَشَرَةِ:} مضاف، و {مَساكِينَ:} مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف لصيغة منتهى الجموع، وهي علة تقوم مقام علتين من موانع الصرف. {مِنْ أَوْسَطِ:} متعلقان بمحذوف صفة لموصوف محذوف، يقع مفعولا ثانيا للمصدر؛ إذ التقدير: {إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ} طعاما كائنا من {أَوْسَطِ}. و {أَوْسَطِ:} مضاف، و {ما:} مبنية على السكون في محل جر بالإضافة، وهي تحتمل الموصولة، والموصوفة، والجملة بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد، أو الرابط محذوف؛ إذ التقدير: تطعمونه. {أَهْلِيكُمْ:} مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة، والكاف: في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية: {فَكَفّارَتُهُ..}. إلخ في محل جزم جواب شرط محذوف، التقدير: إن حصل منكم حنث، أو إن سألتم عن كفارة الحنث؛ {فَكَفّارَتُهُ..}. إلخ.

{كِسْوَتُهُمْ:} معطوف على: {إِطْعامُ} والهاء: في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لمفعوله، وفاعله محذوف. {تَحْرِيرُ:} معطوف عليه أيضا، وهو مضاف، و {رَقَبَةٍ:} مضاف إليه

<<  <  ج: ص:  >  >>