أي: نعمة، ومعروف، وإحسان، وتطلق على الحيلة والتدبير، فيقال: لا يد لي في هذا الأمر، أي: لا حيلة لي فيه ولا تدبير، وانظر شرح {اِئْتُونِي} في الآية رقم [٥٤] الآتية.
الإعراب: {وَقالَ الْمَلِكُ}: ماض وفاعله. {اِئْتُونِي}: أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والنون للوقاية، وياء المتكلم مفعوله، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول.
{بِهِ}: متعلقان بالفعل قبلهما، وجملة: (قال...) إلخ مستأنفة لا محل لها. {فَلَمّا}: الفاء:
حرف استئناف. (لما): انظر الآية رقم [٥٤] الآية. {جاءَهُ}: ماض ومفعوله. {الرَّسُولُ}:
فاعل، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة (لمّا) إليها على اعتبارها ظرفا، ولا محل لها على اعتبار (لمّا) حرفا. {قالَ}: ماض، وفاعله يعود إلى يوسف. {اِرْجِعْ}: أمر، وفاعله مستتر تقديره: «أنت». {إِلى رَبِّكَ}: متعلقان بما قبلهما، والكاف في محل جر بالإضافة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول، وجملة:
{قالَ..}. إلخ جواب (لمّا) لا محل لها، و (لمّا) ومدخولها كلام مستأنف لا محل له. {فَسْئَلْهُ}:
الفاء: حرف عطف. (اسأله): أمر، وفاعله مستتر تقديره: «أنت»، والهاء مفعول به. {فَلَمّا}:
اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. {بالُ}: خبره، وهو مضاف، و {النِّسْوَةِ}:
مضاف إليه. {اللاّتِي}: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة: {النِّسْوَةِ}.
{قَطَّعْنَ}: ماض والنون فاعله. {أَيْدِيَهُنَّ}: مفعول به، والهاء في محل جر بالإضافة، والنون حرف دال على جماعة الإناث، وجملة: {قَطَّعْنَ..}. إلخ صلة الموصول، والجملة الاسمية: {ما بالُ..}. إلخ في محل نصب مفعول به ثان، واعتبرها القرطبي في محل نصب مفعول به لفعل محذوف، وقدر: فاسأله أن يتعرف ما بال النسوة، وهو تكلف لا داعي له، وجملة: (اسأله...) إلخ معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب مقول القول مثلها. {إِنَّ}: حرف مشبه بالفعل.
{رَبِّي}: اسم {إِنَّ} منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم... إلخ والياء في محل جر بالإضافة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه. {بِكَيْدِهِنَّ}: متعلقان ب {عَلِيمٌ} بعدهما، والهاء في محل جر بالإضافة. {عَلِيمٌ}: خبر إن، والجملة الاسمية: {إِنَّ رَبِّي..}. إلخ تعليلية، أو مستأنفة لا محل لها على الوجهين، وهي في محل نصب مقول القول.
{قالَ ما خَطْبُكُنَّ إِذْ راوَدْتُنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حاشَ لِلّهِ ما عَلِمْنا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قالَتِ اِمْرَأَةُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا راوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصّادِقِينَ (٥١)}
الشرح: {قالَ ما خَطْبُكُنَّ..}. إلخ: هذا بعد أن عاد الرسول من عند يوسف بالكلام الذي بلغه إياه، فجمع الملك النسوة وامرأة العزيز معهن، وخاطبهن بهذا الكلام، هذا؛ والخطب: