للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مضاف، و {مُوسى} مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر، وجملة:

{كانَ..}. إلخ في محل رفع خبر {إِنَّ،} والجملة الاسمية: {إِنَّ قارُونَ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {فَبَغى:} الفاء: حرف عطف. (بغى): فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف، والفاعل يعود إلى {قارُونَ،} تقديره: «هو»، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل رفع مثلها.

{عَلَيْهِمْ:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. {وَآتَيْناهُ:} الواو: حرف عطف. (آتيناه): فعل، وفاعل، ومفعول به أول، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، فهي في محل رفع أيضا. هذا؛ وإن اعتبرتها في محل نصب حال من فاعل (بغى) المستتر، فالمعنى لا يأباه، ويكون الرابط: الواو، والضمير، وتكون: «قد» قبلها مقدرة. {مِنَ الْكُنُوزِ:} متعلقان بالفعل قبلهما. {ما:} اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به ثان. {إِنَّ:} حرف مشبه بالفعل. {مَفاتِحَهُ:} اسم {إِنَّ،} والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. {لَتَنُوأُ:} اللام: هي المزحلقة. (تنوء): فعل مضارع، والفاعل يعود إلى {مَفاتِحَهُ،} والجملة الفعلية في محل رفع خبر {إِنَّ}. {بِالْعُصْبَةِ:}

جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وهما في محل نصب مفعول به. {أُولِي:} صفة (العصبة) مجرور مثله، وعلامة جره الياء نيابة عن الكسرة؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، و {أُولِي} مضاف، و {الْقُوَّةِ} مضاف إليه، وجملة: {إِنَّ مَفاتِحَهُ..}. إلخ صلة الموصول لا محل لها. {إِذْ:}

ظرف لما مضى من الزمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل (تنوء)، وقال أبو البقاء:

متعلق ب‍: (آتينا)، ويجوز أن يكون ظرفا لفعل محذوف، دل عليه الكلام، أي: بغى؛ إذ قال له قومه.

{قالَ:} فعل ماض. {لَهُ:} متعلقان به. {قَوْمُهُ:} فاعل، والهاء في محل جر بالإضافة. {لا تَفْرَحْ:} فعل مضارع مجزوم ب‍: {لا} الناهية، والفاعل مستتر فيه وجوبا تقديره: «أنت»، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالَ..}. إلخ في محل جر بإضافة {إِذْ} إليها. {إِنَّ:}

حرف مشبه بالفعل. {اللهَ:} اسمها. {لا:} نافية. {يُحِبُّ:} فعل مضارع، والفاعل يعود إلى:

{اللهَ}. {الْفَرِحِينَ:} مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء... إلخ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر {إِنَّ،} والجملة الاسمية: {إِنَّ اللهَ..}. إلخ تعليل للنهي، لا محل لها.

{وَاِبْتَغِ فِيما آتاكَ اللهُ الدّارَ الْآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (٧٧)}

الشرح: {وَابْتَغِ:} اطلب، واقصد. {فِيما آتاكَ اللهُ:} من المال، والغنى. {الدّارَ الْآخِرَةَ} أي: الجنة، وهو أن تقوم بشكر الله فيما أنعم، وتنفق المال في مرضاة الله عز وجل؛ لأن من حق المؤمن العاقل أن يصرف المال فيما يقربه من رحمة الله تعالى، لا فيما يسبب له غضبه، وسخطه من تجبر وتكبر، وبغي، وفساد في الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>