للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإعراب: {أَلَمْ}: الهمزة: حرف استفهام وتقرير. (لم): حرف جازم. {يَأْتِهِمْ}: مضارع مجزوم ب‍ (لم)، وعلامة جزمه حذف حرف العلة من آخره، وهو الياء، والكسرة قبلها دليل عليها، والهاء: مفعول به. {نَبَأُ}: فاعله، وهو مضاف، و {الَّذِينَ} اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة. {مِنْ قَبْلِهِمْ}: متعلقان بمحذوف صلة الموصول. {قَوْمِ}: بدل من الذين، و {قَوْمِ}: مضاف، و {نُوحٍ}: مضاف إليه. {وَعادٍ}: معطوف على {نُوحٍ}.

{وَثَمُودَ}: معطوف عليه أيضا مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث لأنه اسم للقبيلة، و {قَوْمِ} مضاف، و {إِبْراهِيمَ} مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والعجمية، ومثله قل في {مَدْيَنَ،} {وَالْمُؤْتَفِكاتِ}: معطوف على ما قبله، والأصل: أصحاب المؤتفكات.

{أَتَتْهُمْ}: ماض مبني على فتح مقدر على الألف المحذوفة لالتقائها ساكنة مع تاء التأنيث الساكنة، {رُسُلُهُمْ}: فاعله، والهاء في الأول: في محل نصب مفعول به، وفي الثاني: في محل جر بالإضافة. {بِالْبَيِّناتِ}: متعلقان بالفعل قبلهما، أو هما متعلقان بمحذوف حال من {رُسُلُهُمْ،} وجملة: {أَتَتْهُمْ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها. {فَما}: الفاء: حرف عطف. (ما):

نافية. {كانَ}: ماض ناقص. {اللهُ}: اسمها. {لِيَظْلِمَهُمْ}: مضارع منصوب ب‍ «أن» مضمرة وجوبا بعد لام الجحود، والفاعل يعود إلى {اللهُ،} والهاء: مفعول به، و «أن» المضمرة والمضارع في تأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف خبر {كانَ،} التقدير: ما كان الله مريدا لظلمهم، وهذه الجملة معطوفة على كلام محذوف، التقدير: فكذبوهم فأهلكوا. {فَما..}. إلخ: وهذا الكلام معطوف على ما قبله لا محل له مثله.

{وَلكِنْ}: الواو: حرف عطف، (لكن): حرف استدراك مهمل لا عمل له. {كانُوا}: ماض ناقص مبني على الضم، والواو: اسمه، والألف للتفريق، {أَنْفُسَهُمْ}: مفعول به مقدم، والهاء:

في محل جر بالإضافة، {يَظْلِمُونَ}: فعل وفاعل، والجملة الفعلية في محل نصب خبر {كانَ،} وجملة: {وَلكِنْ كانُوا} معطوفة على ما قبلها لا محل لها أيضا.

{وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَيُطِيعُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللهُ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (٧١)}

الشرح: {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِناتُ}: انظر الإيمان في الآية رقم [٢] (الأعراف) وزيادته في الآية رقم [٢] الأنفال، {بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ} أي: في الموالاة في الدين، وتوحيد الكلمة، والمعاونة على البر والتقوى، والمناصرة على الأعداء، {يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} أي: بالإيمان بالله،

<<  <  ج: ص:  >  >>