مفعول به، وهو مضاف، و {لُوطٍ:} مضاف إليه. {الْمُرْسَلُونَ:} فاعل {جاءَ} مرفوع... إلخ، والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها ابتدائية على اعتبار (لما) حرفا، وهي في محل جر بإضافة (لمّا) إليها على اعتبارها ظرفا. {قالَ:} ماض، وفاعله يعود إلى {لُوطٍ}. {إِنَّكُمْ:} حرف مشبه بالفعل، والكاف اسمها. {قَوْمٌ:} خبرها. {مُنْكَرُونَ:} صفة {قَوْمٌ} مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد، والجملة الاسمية في محل نصب مقول القول، وجملة:{قالَ..}. إلخ جواب (لمّا) لا محل لها، و (لمّا) ومدخولها كلام مستأنف لا محل له. {قالُوا:} ماض وفاعله، والألف للتفريق.
{بَلْ:} حرف إضراب. {جِئْناكَ:} ماض وفاعله ومفعوله، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. {بِما:} متعلقان بالفعل قبلهما، و (ما): اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالباء. {كانُوا:} ماض ناقص، والواو اسمه. {فِيهِ:} متعلقان بما بعدهما، وجملة:
(يمترون فيه) في محل نصب خبر: {كانُوا،} وهذه الجملة صلة الموصول، لا محل لها، وإن اعتبرت (ما) موصوفة فالجملة صفتها، والعائد، أو الرابط: الضمير المجرور محلا ب: (في)، وجملة:{قالُوا..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. (أتيناك): فعل، وفاعل، ومفعول به، والجملة معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب مقول القول مثلها. {بِالْحَقِّ:} متعلقان بمحذوف حال من (نا) الفاعل. {وَإِنّا:} الواو: واو الحال. (إنا): حرف مشبه بالفعل، و (نا): اسمها، {لَصادِقُونَ:} خبر (إنّ) مرفوع... إلخ، واللام هي المزحلقة، والجملة الاسمية:{وَإِنّا..}.
إلخ في محل نصب حال من (نا) والرابط: الواو، والضمير.
الشرح: من قوله: {فَأَسْرِ} إلى قوله: {أَحَدٌ:} أرجو أن تنظر شرح هذا الكلام في الآية رقم [٨١] من سورة (هود) عليه السّلام مع ملاحظة زيادة الجملة: {وَاتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ} هنا، ومعناها: اتبع آثار أهلك، وسر خلفهم، وامنعهم من الالتفات إلى الوراء. {وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ} أي: إلى حيث أمركم الله بالمضي إليه. وهو الشام، أو مصر. وقيل: إلى حيث يأمركم جبريل، وذلك: أن جبريل عليه السّلام أمرهم أن يسيروا إلى قرية معينة ما عمل أهلها عمل قوم لوط، وانظر شرح:{حَيْثُ} في الآية رقم [٥٦] من سورة (يوسف).
الإعراب: من قوله: {فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ} إلى قوله: {أَحَدٌ:} انظر إعراب الآية رقم [٨١] من سورة (هود) عليه السّلام ففيها الكفاية. (امضوا): أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة التي هي فاعله، والألف للتفريق، هذا هو الإعراب المتعارف عليه في مثل هذه الكلمة،