للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{يَوْمَ:} ظرف زمان متعلق بالفعل (يدخل)، أو هو متعلق بفعل محذوف، أو هو مفعول به لهذا المحذوف، وهو: اذكر. {لا:} نافية. {يُخْزِي:} فعل مضارع. {اللهِ:} فاعله.

{النَّبِيَّ:} مفعوله، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة {يَوْمَ} إليها. {وَالَّذِينَ:} (الواو):

حرف عطف. (الذين): اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب معطوف على {النَّبِيَّ،} أو هو في محل رفع مبتدأ. وجملة: {آمَنُوا} صلة الموصول، لا محل لها.

{مَعَهُ:} ظرف مكان متعلق بالفعل قبله، والهاء في محل جر بالإضافة. {نُورُهُمْ:} مبتدأ، والهاء في محل جر بالإضافة. {يَسْعى:} فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل يعود إلى {نُورُهُمْ،} والجملة الفعلية في محل رفع خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من {وَالَّذِينَ آمَنُوا} والرابط: الضمير فقط، وأجيز اعتبارها مستأنفة. وهذان الوجهان على اعتبار الموصول معطوفا على {النَّبِيَّ،} وأما على اعتباره مبتدأ؛ فالجملة الاسمية في محل رفع خبره، وعليه: فالجملة الاسمية: {وَالَّذِينَ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها.

{بَيْنَ:} ظرف مكان متعلق بما قبله، و {بَيْنَ} مضاف، و {أَيْدِيهِمْ:} مضاف إليه مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء. (بأيمانهم): جار ومجرور معطوفان على الظرف، والهاء فيهما في محل جر بالإضافة. {يَقُولُونَ:} فعل مضارع مرفوع... إلخ، والواو فاعله، والجملة الفعلية في محل نصب حال من الضمائر العائدة على الموصول، والرابط: الضمير فقط، أو هي مستأنفة لا محل لها. {رَبَّنا:} منادى حذف منه أداة النداء، و (نا): في محل جر بالإضافة، من إضافة اسم الفاعل لمفعوله. وفاعله مستتر فيه. {أَتْمِمْ:} فعل دعاء، وفاعله مستتر فيه تقديره: «أنت». {لَنا:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما. {نُورَنا:} مفعول به، و (نا): في محل جر بالإضافة، والكلام في محل نصب مقول القول. {وَاغْفِرْ لَنا:} معطوف على ما قبله. {إِنَّكَ:} حرف مشبه بالفعل، والكاف اسمه. {عَلى كُلِّ:} متعلقان ب‍: {قَدِيرٌ} بعدهما، و (كل) مضاف، و {شَيْءٍ} مضاف إليه. {قَدِيرٌ:} خبر (إنّ)، والجملة الاسمية مفيدة للتعليل لا محل لها.

{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفّارَ وَالْمُنافِقِينَ وَاُغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (٩)}

الشرح: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ:} هذا النداء موجه للنبي صلّى الله عليه وسلّم، وتدخل فيه أمته من بعده إلى يوم القيامة. {جاهِدِ الْكُفّارَ:} بالسيف، وفي كل زمان، ومكان بما يكون آلة للحرب، والقتال، والطعن، والنزال، حيث لم يبق للسيف في هذه الأيام تأثير، كما هو معروف. {وَالْمُنافِقِينَ} أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>