للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصب سد مسد مفعولي {ظَنَنْتُمْ،} والجملة الفعلية مستأنفة، لا محل لها. {وَظَنُّوا:} الواو: حرف عطف. (ظنوا): فعل ماض مبني على الضم، والواو فاعله. {أَنَّهُمْ:} حرف مشبه بالفعل، والهاء اسمها. {مانِعَتُهُمْ:} خبر (أنّ). {حُصُونُهُمْ:} فاعل ب‍: {مانِعَتُهُمْ}. هذا؛ ويجوز اعتباره مبتدأ مؤخرا، و {مانِعَتُهُمْ} خبرا مقدما، والجملة الاسمية في محل رفع خبر (أنّ)، والهاء في محل جر بالإضافة وأن واسمها، وخبرها في تأويل مصدر في محل نصب سد مسد مفعولي (ظنوا)، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، لا محل لها مثلها. {مِنَ اللهِ:} متعلقان ب‍: {مانِعَتُهُمْ}.

{فَأَتاهُمُ:} (الفاء): حرف عطف. (أتاهم): فعل ماض مبني على فتح مقدر على الألف، والهاء مفعول به. {اللهِ:} فاعله، والجملة الفعلية معطوفة على ما قبلها، لا محل لها أيضا.

{مِنْ حَيْثُ:} متعلقان بالفعل قبلهما، و {حَيْثُ} مبني على الضم في محل جر. {لَمْ يَحْتَسِبُوا:}

فعل مضارع مجزوم ب‍: {لَمْ،} وعلامة جزمه حذف النون، والواو فاعله، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة {حَيْثُ} إليها. {وَقَذَفَ:} الواو: حرف عطف. (قذف): فعل ماض، والفاعل يعود إلى (الله). {فِي قُلُوبِهِمُ:} متعلقان بما قبلهما. {الرُّعْبَ:} مفعول به، وجملة: (قذف...) إلخ معطوفة على ما قبلها، لا محل لها أيضا.

{يُخْرِبُونَ:} فعل مضارع مرفوع... إلخ، والواو فاعله، والجملة الفعلية مستأنفة، لا محل لها، أو هي في محل نصب حال من الضمير المجرور محلا بالإضافة، وقال البيضاوي، مفسرة ل‍: {الرُّعْبَ}. {بُيُوتَهُمْ:} مفعول به، والهاء في محل جر بالإضافة. {بِأَيْدِيهِمْ:} متعلقان بالفعل قبلهما، {وَأَيْدِي:} معطوف عليه مجرور مثله، وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء للثقل، و (أيدي) مضاف، و {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف إليه مجرور... إلخ. {فَاعْتَبِرُوا:} (الفاء): هي الفصيحة؛ لأنها تفصح عن شرط مقدر، التقدير: وإذا كان ما ذكر واقعا، وصحيحا؛ {فَاعْتَبِرُوا}. (اعتبروا): فعل أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والألف للتفريق، والجملة الفعلية لا محل؛ لأنها جواب للشرط المقدر ب‍: «إذا». (يا): أداة نداء تنوب مناب أدعو. (أولي): منادى مضاف منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم، وحذفت النون للإضافة، و (أولي) مضاف، و {الْأَبْصارِ} مضاف إليه، والجملة الاسمية الندائية، لا محل لها كالجملة الفعلية قبلها.

{وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذابُ النّارِ (٣)}

الشرح: {وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ:} قضى، وقدر الله عليهم الخروج من ديارهم.

{لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيا} أي: في القتل والأسر، كما فعل ببني قريظة بعد سنتين، وقد علم الله أنهم

<<  <  ج: ص:  >  >>