للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{أَنْظُرْ إِلَيْكَ} في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالَ..}. إلخ جواب (لمّا) لا محل لها، و {فَلَمّا} ومدخولها كلام معطوف على جملة: (واعدنا...) إلخ لا محل لها مثلها. {قالَ:}

ماض، وفاعله يعود إلى (الله). {لَنْ:} حرف نفي، ونصب، واستقبال. {تُرِيَنِّي:} مضارع منصوب ب‍ {لَنْ،} وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل مستتر تقديره: «أنت»، والنون للوقاية، وياء المتكلم مفعول به، واكتفى الفعل به؛ لأنه بصري، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. {وَلكِنِ:} الواو: حرف عطف. (لكن): حرف استدراك لا محل له.

{أَنْظُرْ:} أمر، وفاعله مستتر تقديره: «أنت». {إِلَى الْجَبَلِ:} متعلقان بما قبلهما، وجملة:

{وَلكِنِ انْظُرْ..}. إلخ معطوفة على ما قبلها، فهي في محل نصب مقول القول أيضا. {فَإِنِ:}

الفاء: حرف تفريع. (إن): حرف شرط جازم. {اِسْتَقَرَّ:} ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط، والفاعل يعود إلى: {الْجَبَلِ}. {مَكانَهُ:} ظرف مكان متعلق بما قبله، والهاء في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية لا محل لها؛ لأنها ابتدائية، ويقال: لأنها جملة شرط غير ظرفي. {فَسَوْفَ:} الفاء: واقعة في جواب الشرط. (سوف): حرف تسويف، واستقبال.

{تُرِيَنِّي:} مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل تقديره:

«أنت»، والنون للوقاية، والياء مفعول به، وهو بصري مثل سابقه، وجملة: {فَسَوْفَ..}. إلخ في محل جزم جواب الشرط. والدسوقي يقول: لا محل لها؛ لأنها لم تحل محل المفرد. و (إن) ومدخولها في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالَ لَنْ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {فَلَمّا تَجَلّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ} انظر الآية رقم [١٣٤] لإعراب مثل ذلك. {جَعَلَهُ دَكًّا} فعل ماض ومفعولاه، والفاعل يعود إلى {رَبُّهُ،} والجملة الفعلية جواب (لمّا)، لا محل لها، و (لمّا) ومدخولها كلام مستأنف لا محل له. (خر): ماض. {مُوسى:} فاعل مرفوع... إلخ، {صَعِقاً:}

حال من موسى، وجملة: {وَخَرَّ..}. إلخ معطوفة على جواب لما لا محل لها مثله {فَلَمّا أَفاقَ قالَ..}. إلخ انظر إعراب مثل ذلك في الآية رقم [١٣٤] وهو كلام مستأنف لا محل له.

{سُبْحانَكَ:} مفعول مطلق لفعل محذوف، والكاف في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر، أو اسم المصدر لفاعله، فيكون المفعول محذوفا، أو لمفعوله، فيكون الفاعل محذوفا، والجملة الفعلية الحاصلة منه، ومن فعله المحذوف في محل نصب مقول القول. وهذا عند الخليل، وسيبويه. وقال الكسائي: هو منصوب على أنه نداء مضاف، والأول أقوى.

{تُبْتُ:} فعل، وفاعل. {إِلَيْكَ:} متعلقان بما قبلهما، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول. (أنا): ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. {أَوَّلُ:} خبره، وهو مضاف، و {الْمُؤْمِنِينَ:} مضاف إليه مجرور... إلخ، والجملة الاسمية في محل نصب حال من تاء الفاعل، والرابط: الواو، والضمير. وقيل: مستأنفة، والأول أقوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>