الإعراب:{وَاتْلُ}: (اتل): أمر مبني على حذف حرف العلة من آخره وهو الواو، والضمة قبلها دليل عليها، والفاعل مستتر تقديره:«أنت». {عَلَيْهِمْ}: متعلقان بالفعل قبلهما. {نَبَأَ}: مفعول به، وهو مضاف، و {نُوحٍ}: مضاف إليه. {إِذْ}: ظرف متعلق ب {نَبَأَ،} أو هي بدل من {نَبَأَ} فهي مبنية على السكون في محل نصب على الوجهين، وجملة:{قالَ لِقَوْمِهِ} في محل جر بإضافة {إِذْ} إليها.
{يا قَوْمِ}: منادى منصوب، انظر تفصيل الإعراب في الآية رقم [٢٨] من سورة (هود) عليه السّلام، والجملة الندائية في محل نصب مقول القول. {إِنْ}: حرف شرط جازم. {كانَ}:
ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط. {كَبُرَ}: ماض. {عَلَيْكُمْ}: متعلقان بالفعل قبلهما. {مَقامِي}: تنازعه الفعلان قبله، فالأول يطلبه اسما له، والثاني يطلبه فاعلا، والثاني أولى عند البصريين لقربه، والأول أولى عند الكوفيين لسبقه، وإذا عمل فيه أحدهما؛ فيعمل الثاني في ضميره، وعلى الوجهين فهو مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر الميمي لفاعله، وجملة:{كَبُرَ..}. إلخ في محل نصب خبر {كانَ} وجملة: {كانَ..}. إلخ لا محل لها؛ لأنها ابتدائية، ويقال: لأنها جملة شرط غير ظرفي.
{وَتَذْكِيرِي}: معطوف على ما قبله مرفوع مثله... إلخ، والياء في محل جر بالإضافة من إضافة المصدر لفاعله. {بِآياتِ}: متعلقان بالمصدر (تذكيري)، و (آيات) مضاف، و {اللهِ}: مضاف إليه. {فَعَلَى}: الفاء: حرف اعتراض، وقال أو البقاء، واقعة في جواب الشرط، ولا وجه له.
{فَعَلَى اللهِ}: متعلقان بالفعل بعدهما. {تَوَكَّلْتُ}: فعل وفاعل. والجملة الفعلية معترضة بين فعل الشرط وجوابه. {فَأَجْمِعُوا}: الفاء: واقعة في جواب الشرط. (أجمعوا): أمر مبني على حذف النون. والواو فاعله، والألف للتفريق والجملة الفعلية في محل جواب الشرط.
وهي معطوفة على ما قبلها على قول أبي البقاء. وجزم السفاقسي بأن جواب الشرط محذوف، التقدير: فافعلوا ما شئتم؛ وعليه فالجملتان معترضتان. تأمل. {أَمْرَكُمْ}: مفعول به، والكاف في محل جر بالإضافة، من إضافة المصدر لفاعله. {وَشُرَكاءَكُمْ}: فيه أوجه: أحدها: أنه معطوف على ما قبله. بتقدير حذف مضاف. أي: وأمر شركائكم. والثاني: أنه معطوف بدون تقدير مضاف. الثالث: أنه مفعول به بفعل محذوف، تقديره: وادعوا شركاءكم. الرابع: أنه مفعول معه؛ أي: مع شركائكم، هذا؛ وقرئ «(شركاؤكم)» بالرفع، وفيه تخريجان: أحدهما أنه معطوف على واو الجماعة وجاز ذلك للفصل بالمفعول به. والثاني: أنه مبتدأ محذوف الخبر، تقديره:(وشركاؤكم فليجمعوا أمرهم)، وشذت فرقة فقرأت: «(وشركائكم)» بالجر، ووجهت على حذف المضاف، وإبقاء المضاف إليه مجرورا على حاله، فتقديره: وأمر شركائكم، والكوفي يعطفه على الضمير من غير إعادة الجار، {ثُمَّ}: حرف عطف، {لا}: ناهية، {يَكُنْ}: مضارع ناقص مجزوم ب {لا} الناهية، {أَمْرَكُمْ}: اسم {يَكُنْ،} والكاف في محل