للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على الواو للثقل، والفاعل يعود إلى {اللهِ،} والكاف مفعول به، والجملة الفعلية في محل نصب حال من لفظ الجلالة، والرابط: الضمير فقط. {لِيَغْفِرَ:} مضارع منصوب ب‍: «أن» مضمرة بعد لام التعليل، والفاعل يعود إلى {اللهِ} أيضا و «أن» المضمرة والمضارع في تأويل مصدر في محل جر باللام، والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبلهما. {لَكُمْ:} متعلقان بالفعل قبلهما.

{مِنْ ذُنُوبِكُمْ:} متعلقان بالفعل (يغفر) أيضا، و {مِنْ} للتبعيض أي: يغفر بعض ذنوبكم، وعليه يقتصر الغفران على حقوق الله تعالى وحدها، وقيل: (من) زائدة، وهذا على مذهب الأخفش الذي يجيز زيادة من في الإيجاب وعليه فالغفران يشمل جميع الذنوب؛ لأن الإيمان يجبّ ما قبله، ويكون {ذُنُوبِكُمْ} مفعولا به منصوبا، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد والكاف في محل جرّ بالإضافة. {وَيُؤَخِّرَكُمْ:}

معطوف على (يغفر) منصوب مثله، والفاعل يعود إلى {اللهِ،} والكاف في محل نصب مفعول به. {إِلى أَجَلٍ:} متعلقان بالفعل قبلهما. {مُسَمًّى:} صفة أجل مجرور، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والثابتة دليل عليها، وليست عينها. {قالُوا:}

ماض مبني على الضم، والواو فاعله، والألف للتفريق. {إِنْ:} حرف نفي. {أَنْتُمْ:} ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. {إِلاّ:} حرف حصر. {بَشَرٌ:} خبر المبتدأ.

{مِثْلُنا:} صفة بشر، و (نا): في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية: {إِنْ أَنْتُمْ...}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالُوا..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها. {تُرِيدُونَ:} مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون... إلخ، والواو فاعله، {إِنْ:} حرف مصدري ونصب.

{تَصُدُّونا:} مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبه حذف النون... الخ، والواو فاعله، و (نا):

مفعول به، و {إِنْ} والمضارع في تأويل مصدر في محل نصب مفعول به، وجملة: {تُرِيدُونَ..}.

إلخ في محل رفع صفة ثانية ل‍: {بَشَرٌ،} وحمل على معناه؛ لأنه بمنزلة القوم والرهط. كقوله:

{أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا،} أو هي في محل نصب حال من بشر بعد وصفه بما تقدم، وجوز فيها أن تكون مستأنفة، لا محل لها. {عَمّا:} جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. و (ما): تحتمل الموصولة، والموصوفة فهي مبنية على السكون في محل جر ب‍ «عن»، والجملة الفعلية بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد، أو الرابط محذوف؛ إذ التقدير: عن الذي، أو عن شيء كان يعبده آباؤنا، {كانَ:} ماض ناقص، واسمه ضمير الشأن محذوف. {يَعْبُدُ:} مضارع. {آباؤُنا:}

فاعله. و (نا): في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية في محل نصب خبر {كانَ،} وليس الكلام من باب التنازع؛ لأنه كان يجب أن تثبت واو الجماعة على إعمال أحد الفعلين في الاسم الظاهر، والإضمار في الآخر. {فَأْتُونا:} الفاء: هي الفصيحة؛ لأنها أفصحت عن شرط مقدر.

(ائتونا): أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، و (نا): مفعول به، والجملة الفعلية لا محل

<<  <  ج: ص:  >  >>