(النار) وإعلاله في الآية رقم [١٠] من سورة (طه)، وشرح (شر) في الآية رقم [٤٦] من سورة (الكهف)، وشرح (كاد) في الآية رقم [٧٣] من سورة (الإسراء)، وانظر شرح {نَبَأَهُمْ} في الآية رقم [١٣] من سورة (الكهف).
الإعراب: {وَإِذا:} الواو: حرف عطف. (إذا): انظر الآية رقم [٥٢] {تُتْلى:} مضارع مبني للمجهول مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر. {عَلَيْهِمْ:} متعلقان به.
{آياتُنا:} نائب فاعله، و (نا): في محل جر بالإضافة. وجملة: {تُتْلى..}. إلخ في محل جر بإضافة (إذا) إليها. {بَيِّناتٍ:} حال من {آياتُنا} منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم. {تَعْرِفُ:} مضارع، والفاعل: أنت. {فِي وُجُوهِ:} متعلقان بما قبلهما، و {وُجُوهِ} مضاف، و {الَّذِينَ:} اسم موصول مبني على الفتح في محل جر بالإضافة.
{كَفَرُوا:} ماض، وفاعله، والألف للتفريق، والجملة الفعلية مع المتعلق المحذوف صلة الموصول لا محل لها. {الْمُنْكَرَ:} مفعول به، وجملة: {تَعْرِفُ..}. إلخ جواب (إذا) لا محل لها، و (إذا) ومدخولها كلام معطوف على ما قبله، أو هو مستأنف لا محل له على الاعتبارين.
{يَكادُونَ:} مضارع ناقص مرفوع... إلخ، والواو اسمه، وجملة: {يَسْطُونَ..}. إلخ في محل نصب خبر {يَكادُونَ}. {بِالَّذِينَ:} متعلقان بما قبلهما، وجملة: {يَتْلُونَ عَلَيْهِمْ} صلة الموصول لا محل لها. {آياتُنا:} مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مؤنث سالم، و (نا): في محل جر بالإضافة، وجملة: {يَكادُونَ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها، أو هي في محل نصب حال من الوجوه، وهو سائغ؛ لأنه يعبر بها عن أصحابها، كقوله تعالى: {وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْها غَبَرَةٌ،} ثم قال: {أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ،} أو هي في محل نصب حال من الموصول، وإن كان مضافا إليه؛ لأن المضاف جزؤه، خذ قول ابن مالك رحمه الله تعالى في ألفيته: [الرجز]
ولا تجز حالا من المضاف له... إلا إذا اقتضى المضاف عمله
أو كان جزء ماله أضيفا... أو مثل جزئه فلا تحيفا
{قُلْ:} أمر، وفاعله مستتر تقديره: «أنت». {أَفَأُنَبِّئُكُمْ:} الهمزة: حرف استفهام.
الفاء: حرف عطف، انظر الآية رقم [٣٠] من سورة (الأنبياء) لشرح ذلك تجد ما يسرك.
(أنبئكم): مضارع، والفاعل مستتر تقديره: «أنا»، والكاف مفعول به. {بِشَرٍّ:} متعلقان به، وهما في محل نصب مفعوله الثاني. {مِنْ ذلِكُمُ:} متعلقان ب: (شرّ)؛ لأنه أفعل تفضيل، واللام للبعد. والكاف حرف خطاب لا محل له، وجملة: (أنبئكم...) إلخ معطوفة على جملة مقدرة قبلها، التقدير: أي: أخاطبكم فأنبئكم، والكلام، كله في محل نصب مقول القول، وجملة:
{قُلْ..}. إلخ مستأنفة، لا محل لها.