{وَما أَنَا بِظَلاّمٍ لِلْعَبِيدِ} وهي في محل نصب حال مثلها هنا من الواو، والرابط: الواو، والضمير.
{فَذَكِّرْ:} الفاء: هي الفصيحة. (ذكّر): أمر، وفاعله مستتر تقديره:«أنت»، والجملة الفعلية لا محلّ لها؛ لأنها جواب لشرط مقدر، التقدير: وإذا كان الأمر كما ذكر؛ فذكّر. {بِالْقُرْآنِ:}
متعلقان بما قبلهما، {مَنْ:} مفعول به، وجملة:{يَخافُ} صلته. {وَعِيدِ:} مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة لمناسبة رؤوس الاي، وقد قرئ بإثباتها. تأمّل، وتدبّر، وربك أعلم، وأجلّ، وأكرم، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. والحمد لله رب العالمين.