للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فصل لا محل له، وجاز أن يكون الضمير فصلا؛ وإن لم يقع بين معرفتين؛ لأنه وقع بين معرفة، ونكرة شبه المعرفة، وهو {خَيْراً؛} لأن أفعل التفضيل يشبه المعرفة لعدم دخول (أل) عليه هنا.

{خَيْراً:} مفعول به ثان. {وَأَعْظَمَ:} الواو: حرف عطف. (أعظم): معطوف على ما قبله.

{أَجْراً:} تمييز، بعد هذا إن اعتبرت (ما) مبتدأ فيكون مفعول {تُقَدِّمُوا} محذوفا، وخبر المبتدأ مختلف فيه كما ذكرته لك مرارا، والجملة الشرطية على الاعتبارين معترضة بين الجمل المتعاطفة؛ لأن جملة: {وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ} معطوفة على الجمل الفعلية السابقة، والجملة الاسمية:

(إن الله...) إلخ تعليلية لا محل لها. تأمل، وتدبر، وربك أعلم، وأجل، وأكرم، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

انتهت سورة (المزمل) شرحا وإعرابا بفضل الله وتوفيقه.

والحمد لله رب العالمين.

<<  <  ج: ص:  >  >>