متعلقان بما قبلهما. وقيل: متعلقان بمحذوف حال، ولا وجه له. {أَنْ يَسْتَقِيمَ:} فعل مضارع منصوب ب: {إِنْ،} والفاعل يعود إلى (من)، والمصدر المؤول في محل نصب مفعول به.
{وَما:} الواو: واو الحال. (ما): نافية. {تَشاؤُنَ:} فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو فاعله، والمفعول محذوف، التقدير: وما تشاؤون الاستقامة، والجملة الفعلية في محل نصب حال من كاف الخطاب، والرابط: الواو، والضمير. {إِلاّ:} أداة استثناء. {أَنْ يَشاءَ:} مضارع منصوب بأن، والمفعول محذوف، التقدير: أن يشاء الاستقامة لكم. {اللهُ:}
فاعل. {رَبُّ:} بدل من لفظ الجلالة، وهو مضاف، و {الْعالَمِينَ} مضاف إليه من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه، والمصدر المؤول في محل جر بالإضافة لظرف زمان محذوف، التقدير: إلا وقت مشيئة الله. قاله البيضاوي، وأبو البقاء. وقال مكي:{إِنْ} وما معها في موضع خفض بإضمار الباء، أو في موضع نصب بحذف الخافض، تأمل، وتدبر، وربك أعلم، وأجل، وأكرم، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
انتهت سورة (التكوير) شرحا وإعرابا بحمد الله وتوفيقه.