الحال من المبتدأ، انظر ما ذكرته في الآية رقم [٥٣] من سورة (النحل)، و {عِنْدَ} مضاف، و {رَبِّهِمْ} مضاف إليه، والهاء في محل جر بالإضافة؛ من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه. {جَنّاتُ:} خبر المبتدأ، وهو مضاف، و {عَدْنٍ} مضاف إليه، والجملة الاسمية مستأنفة، لا محل لها. {تَجْرِي:} فعل مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الياء للثقل.
{مِنْ تَحْتِهَا:} متعلقان بما قبلهما و (ها): في محل جر بالإضافة. {الْأَنْهارُ:} فاعل {تَجْرِي،} والجملة الفعلية في محل نصب حال من {جَنّاتُ عَدْنٍ}. {خالِدِينَ:} حال عامله محذوف، التقدير: دخلوها، أو أعطوها خالدين، وفاعله مستتر فيه. {فِيها:} جار ومجرور متعلقان ب: {خالِدِينَ}. {أَبَداً:} ظرف زمان متعلق ب: {خالِدِينَ} أيضا.
{رَضِيَ:} فعل ماض. {اللهُ:} فاعله. {عَنْهُمْ:} جار ومجرور متعلقان بما قبلهما.
والجملة الفعلية مستأنفة، لا محل لها، وأجيز اعتبارها خبرا ثانيا للمبتدأ، وحالا من الضمير المجرور محلا بالإضافة وقد قبلها مقدرة. والتي بعدها معطوفة عليها لا محل لها مثلها.
{ذلِكَ:} اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، واللام للبعد، والكاف حرف خطاب، لا محل له. {لِمَنْ:} جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة، لا محل له. {خَشِيَ:} فعل ماض، والفاعل يعود إلى (من) وهو العائد. {رَبَّهُ:}
مفعول به، والهاء في محل جر بالإضافة، من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه، والجملة الفعلية صلة الموصول، لا محل لها. تأمل، وتدبر، وربك أعلم، وأجل، وأكرم.