على الزّبير بن العوام، -رضي الله عنه-، ويظهر: أن لفظ الأنصار في جانب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمنزلة الحواريين في جانب المسيح عليه السّلام. والأناجيل تعبّر عنهم بلفظ التلاميذ.
وإذا جاز لي هذا اللفظ، فإنّي أقول: إنّ معناه: الإخوان في طلب العلم، من لفظ: حور العبري، وهو التلميذ، وجمعه: حوريم، نطق به في العربية حواري، وحواريين. هذا؛ وذكرت أسماء الحواريين في إنجيل متّى في الإصحاح العاشر، وقد ذكر برنابا أسماء التلاميذ في الفصل الرابع عشر من إنجيله، وهذه أسماء التلاميذ الاثني عشر من إنجيل متّى: