للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسم موصول، أو نكرة موصوفة مبنية على السكون في محل جر معطوفة على (من) المجرورة.

التقدير: وممن قال... إلخ. {سَأُنْزِلُ:} السين: حرف استقبال. (أنزل): مضارع، وفاعله مستتر تقديره: «أنا». {مِثْلَ:} مفعول به. وقيل: هي صفة لمصدر محذوف، التقدير: سأنزل إنزالا مثل ما أنزل... إلخ. {ما:} تحتمل الموصولة، والموصوفة والمصدرية، فعلى الأولين مبنية على السكون في محل جر بالإضافة، والجملة بعدها صلتها، أو صفتها، والعائد، أو الرابط محذوف؛ إذ التقدير، أنزل الله. وعلى الوجه الثالث تؤول ما مع الفعل بعدها بمصدر في محل جر بالإضافة، التقدير: مثل: إنزال الله. وهذا على اعتبار: {مِثْلَ} صفة لمصدر محذوف، كما رأيت، وجملة:

{سَأُنْزِلُ..}. إلخ في محل نصب مقول القول، وجملة: {قالَ..}. إلخ صلة (من)، أو صفتها على نحو ما رأيت. (لو): حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. {تَرى:} مضارع مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف للتعذر، والفاعل مستتر تقديره: «أنت»، والمفعول محذوف، التقدير: ولو ترى الكفار. {إِذِ:} ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالفعل قبله.

{الظّالِمُونَ:} مبتدأ مرفوع... إلخ. {فِي غَمَراتِ:} متعلقان بمحذوف خبر المبتدأ، والجملة الاسمية في محل جر بإضافة {إِذِ} إليها، و {غَمَراتِ:} مضاف، و {الْمَوْتِ:} مضاف إليه، وجواب (لو) محذوف، التقدير: ولو ترى يا محمد الكفار حين الظالمين في غمرات الموت؛ لرأيت أمرا عظيما. (الملائكة): مبتدأ. {باسِطُوا:} خبره مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة لأنه جمع مذكر سالم، وحذفت النون للإضافة، و {باسِطُوا:} مضاف، و {أَيْدِيهِمْ:}

مضاف إليه مجرور وعلامة جره كسرة مقدرة على الياء للثقل، وهذه الإضافة من إضافة اسم الفاعل لمفعوله، وفاعله مستتر فيه، والجملة الاسمية: (الملائكة...) إلخ في محل نصب حال من الضمير المستتر في متعلق: {فِي غَمَراتِ} والرابط الواو فقط. {أَخْرِجُوا:} أمر مبني على حذف النون، والواو فاعله، والألف للتفريق. {أَنْفُسَكُمُ:} مفعول به، والكاف في محل جر بالإضافة، والجملة الفعلية في محل نصب مقول القول لقول محذوف، التقدير: قائلين، أو:

يقولون لهم، والجملة الفعلية هذه في محل نصب حال من واو الجماعة، والرابط الضمير فقط.

{الْيَوْمَ:} ظرف زمان متعلق بالفعل: {أَخْرِجُوا،} فيكون الوقف عليه، أو هو متعلق بالفعل بعده، فيكون الوقف على {أَنْفُسَكُمُ}. {تُجْزَوْنَ:} مضارع مبني للمجهول مرفوع.. إلخ، والواو نائب فاعله، وهو المفعول الأول. {عَذابَ:} مفعول به ثان، وهو مضاف، و {الْهُونِ:} مضاف إليه، من إضافة الموصوف للصفة، وجملة: {تُجْزَوْنَ..}. إلخ على الوجهين في الظرف داخلة في مقول القول الواقع حالا كما رأيت، وهو أولى من الاستئناف. {بِما كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللهِ} انظر إعراب مثل هذه الكلمات في الآية رقم [٣٠] فإنه مثله بلا فارق. {غَيْرَ:} مفعول به على تفسير {تَقُولُونَ} بتفترون، أو تذكرون، أو هو صفة لمفعول مطلق محذوف، أي: تقولون قولا غير الحقّ، وهو مضاف، و {الْحَقِّ:} مضاف إليه. {وَكُنْتُمْ عَنْ آياتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ:} إعراب هذه الجملة واضح

<<  <  ج: ص:  >  >>