للتعذر، ونائب الفاعل مستتر تقديره:«هو» يعود إلى القرآن، أو إلى {حَدِيثاً،} والجملة الفعلية في محل نصب خبر ثان ل {كانَ،} على اعتبار نائب الفاعل عائدا إلى القرآن، أو في محل نصب صفة حديثا على اعتبار نائب الفاعل عائدا إليه، والجملة الفعلية:{ما كانَ..}. إلخ مستأنفة لا محل لها. الواو: حرف عطف. (لكن): حرف استدراك مهمل، لا عمل له. {تَصْدِيقَ}:
خبر لكان محذوفة، التقدير: ولكن كان... إلخ، و {تَصْدِيقَ}: مضاف، و {الَّذِي} اسم موصول مبني على السكون في محل جر بالإضافة، وانظر الآية رقم [٣٧] من سورة (يونس) عليه السّلام ففيها كبير فائدة. {بَيْنَ}: ظرف مكان متعلق بمحذوف صلة الموصول. و {بَيْنَ}:
مضاف، و {يَدَيْهِ}: مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الياء؛ لأنه مثنى لفظا في محل جر بالإضافة. {وَتَفْصِيلَ}: معطوف على تصديق، وهو مضاف، و {كُلِّ}: مضاف إليه، و {كُلِّ}: مضاف، و {شَيْءٍ}: مضاف إليه. {وَهُدىً}: معطوف على ما قبله، منصوب مثله، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين، والثانية دليل عليها، وليست عينها. {وَرَحْمَةً}: معطوف أيضا على ما قبله. {لِقَوْمٍ}: متعلقان برحمة، أو بمحذوف صفة لها، وجملة:{يُؤْمِنُونَ} مع المتعلق المحذوف في محل جر صفة (قوم). تأمل، وتدبر، وربك أعلم، وأجل، وأكرم، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
انتهت سورة (يوسف) على نبينا، وعليه ألف صلاة، وألف سلام تفسيرا وإعرابا بعون الله وتوفيقه، والحمد لله رب العالمين.